نظم ملاك الأراضي في منطقة غرب "بير أحمد"، ومن بينهم أسر شهداء، اليوم الاثنين الوقفة الاحتجاجية السادسة تنديدا بمحاولة مصادرة أرضهم التي أخذوها بحر مالهم وتحويلها لمصلحة مشروع الطاقة الشمسية المرحلة الثانية.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات بعدما نظم الملاك عدة وقفات احتجاجية على أراضيهم المهددة، خلال عشر ايام متتالية من بينها وقفة أمام بوابة محافظة عدن. مؤكدين على عدم تلقي أي ردّ من السلطات المعنية على مطالبهم، أو حتى النظر في مستندات ملكيتهم، محذرين من تفاقم الأزمة.
وجدد ملاك الأراضي رفضهم القاطع لمصادرة أراضيهم أو إقامة أي مشاريع حكومية عليها.
وأفاد الملاك بأن قوات "وحدة حماية الأراضي"، مدعومة بأجهزة أمنية أخرى تابعة للشرطة العسكرية بأوامر محلية، مستمرة بمسح أراضيهم استعداداً لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الطاقة الشمسية.
وتابعوا "قامت هذه القوات المدججة بالاسلحة خلال الوقفات الاحتجاجية السابقة بأخذ المحتجين من أسر الشهداء وأغلبهم كبار السن بركلهم وصفعهم بأعقاب البنادق وطردهم من أماكن احتجاجهم، مما أصيب أحد المحتجين المسنين بجروح.
وحسب البيان فإن هذه القوات قامت باقتياد البعض إلى السجن واجبارهم على مغادرة الارض بالقوة، وأخذ منهم التزام بعدم العودة.
وأكد المحتجون أن فرض تلك الإجراءات والاعتداءات على الأرض دون تفاهمات أمر ينذر بكارثة، مشيرين إلى أن أراضي ملاك آخرين صودرت في المرحلة الأولى من المشروع ذاته دون تعويض.
ونوهوا إلى أن هذه الوقفة ستكون آخر وقفة احتجاجية سلمية لهم، محذرين من استمرار التصعيد في ظل تجاهل مطالبهم، لافتين إلى أن الموقف قد يصل إلى صدامات مع القوات الأمنية إذا لم تُحل المشكلة عبر الحوار القانوني الذي يحترم حقوق الملكية الخاصة.
وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل الفوري لمنع التجاوز على أراضيهم.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط أزمة ومشاكل متكررة على الأراضي في المنطقة، ولم تستجيب السلطات الرسمية او تدفع بعمل اي حلول ترضي ملاك الأراضي مع مخاوف من تدهور الوضع الأمني إن استمر إهمال مطالب المواطنين المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news