في خطوة مفاجئة وصادمة، أقدمت السعودية على إغلاق الطريق الرابط بين محافظة المهرة ومديريات ساحل ووادي حضرموت، في محاولة واضحة لإجهاض مخططات فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، لتوسيع نفوذها شرقًا في اليمن.
وأعلنت القوات العسكرية في المنطقتين الأولى والثانية في حضرموت إرسال تعزيزات مشتركة إلى المنطقة الحدودية، وسط تأكيدات رسمية بأن القرار جاء بتوجيهات سعودية مباشرة، بهدف منع تحشيدات جديدة لفصائل الانتقالي وتعزيز السيطرة على الممرات الحيوية.
وجاء هذا الإجراء بعد أن أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبو زرعة المحرمي، تجهيز لواءين من قوات العمالقة الجنوبية للانتقال إلى المهرة ودعم محور الغيضة، في إطار خطة تسعى من خلالها الإمارات لتعزيز وجودها في المحافظة الاستراتيجية التي تطل على بحر العرب والمحيط الهندي.
مصادر عسكرية في عدن تؤكد أن هذه الخطوة السعودية تستهدف كبح التمدد الانتقالي الذي يسعى لاستغلال قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي لتعميق نفوذه على الأرض، وهو ما قد يُشعل مزيدًا من التوترات في المنطقة.
هل ستنجح السعودية في كبح جماح الانتقالي شرقًا؟ وهل ستتطور الأحداث إلى مواجهة مفتوحة على الحدود؟ تفاصيل وتطورات متلاحقة تنتظر المتابعين.
الوسوم
الانتقالي
الحوثي
الزايدي
السعودية
المهرة
اليمن
حضرموت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news