اتهم مواطنون في عدد من أحياء مدينة تعز، بعض عقال الحارات بالتلاعب في توزيع مياه الشرب المجانية التي تقدمها مجموعة الشيباني التجارية ضمن مشروع إنساني لتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة والانقطاع المستمر لشبكة المياه.
وأفاد عدد من السكان أن بعض العقال يستلمون صهاريج المياه المجانية باسم الحي وبإثبات استلام الكمية كاملة رسمياً، لكنهم يقومون بتفريغ جزء بسيط منها فقط في خزانات الأحياء لتوزيعها على المواطنين، بينما يتم تحويل الكمية المتبقية إلى البقالات والمنشآت التجارية لبيعها بسعر رسمي أو بزيادة تتراوح بين 100 إلى 200 ريال يمني فوق السعر الرسمي، وهو ما يُعد استغلالاً واضحاً لاحتياج الناس الأساسية.
وأشار المواطنون إلى أن هذه الممارسات تتم بمشاركة سائق الصهريج الذي يتقاسم مع العاقل عائدات البيع، مما يحرم السكان من حقهم الكامل في التوزيع المجاني للمياه الذي تم توفيره بسخاء من قبل الجهة المانحة.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من هذا التصرف غير الأخلاقي، مؤكدين أن مثل هذه المشاريع الإنسانية يجب أن تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً دون استغلال أو تلاعب، داعين الجهات المعنية إلى فتح تحقيق في الأمر ومعاقبة من يتورط في تحويل المساعدات الإنسانية إلى مصدر للربح الشخصي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news