جدد رئيس وفد البنك الدولي، المدير الإقليمي لمنطقة مصر واليمن وجيبوتي، السيد ستيفان غويمبرت، التزام البنك الدولي بدعم الحكومة اليمنية وأولوياتها الاقتصادية والتنموية، مؤكداً حرص المؤسسة الدولية على تعزيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص، وبناء القدرات المؤسسية، وتوسيع برامجه في اليمن بما يسهم في تحسين المعيشة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم صالح بن بريك، في إطار زيارة وفد البنك الدولي الحالية إلى اليمن لمناقشة سُبل تعزيز الشراكة ودعم الجهود الحكومية في مواجهة التحديات المتراكمة.
وخُصص اللقاء لمتابعة سير تنفيذ المشاريع القائمة، ومناقشة الخطط المستقبلية وخطة التعافي الاقتصادي، إضافة إلى بحث آليات تنشيط التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وتنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاع الكهرباء، وتشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية في هذا القطاع الحيوي.
رئيس الوزراء رحب بزيارة وفد البنك الدولي، مؤكداً أنها تمثل دعماً مهماً للحكومة في هذه المرحلة الاستثنائية، مثمناً إسهامات البنك الدولي في دعم القطاعات الاقتصادية والخدمية والتنموية، والمساعدة في بناء المؤسسات.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل حالياً على تنفيذ حزمة من الأولويات العاجلة، أبرزها الحفاظ على استقرار العملة الوطنية، وتحسين الإيرادات العامة، ومعالجة الاختلالات في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة، إلى جانب توسيع برامج الحماية الاجتماعية عبر الدعم النقدي والغذائي للفئات الأشد ضعفاً.
كما نوه رئيس الوزراء إلى أن تجاوز الأزمات الاقتصادية والمالية في اليمن يتطلب مضاعفة الدعم الدولي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن الهجمات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، والتي انعكست سلباً على الموارد العامة للدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news