عدن –
تفاقمت أزمة الإيجارات التجارية في مدينة عدن، حيث اضطر عدد من أصحاب المحلات إلى إغلاق أبوابهم بسبب الزيادات الكبيرة وغير المسبوقة في أسعار الإيجارات الشهرية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وركود الحركة التجارية.
وأكد عدد من المستأجرين في أسواق مديريات عدن، في تصريحات لموقع “كريتر سكاي”، أنهم لم يعودوا قادرين على تحمّل التكاليف الشهرية الباهظة التي يفرضها ملاك العقارات، في ظل غياب أي رقابة أو تدخل حكومي لضبط الأسعار.
وقال أحد التجار في مديرية الشيخ عثمان: “الإيجار ارتفع بنسبة تفوق 100% خلال العامين الماضيين، ومع تراجع القوة الشرائية للمواطنين، لم نعد قادرين على تغطية التكاليف التشغيلية، ناهيك عن تحقيق أرباح”.
وأشار آخرون إلى أن بعض الملاك يطالبون بدفع الإيجار بالدولار الأمريكي، ما زاد من معاناة المستأجرين في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية.
وأثار هذا الوضع مخاوف من تفريغ الأسواق التجارية، وتزايد معدلات البطالة، وإضعاف الدورة الاقتصادية في المدينة، وسط دعوات للسلطات المحلية بسرعة التدخل ووضع حد لجشع بعض الملاك، وتحديد سقف مناسب للإيجارات يراعي الظروف الراهنة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news