أثار الصحفي ماجد الداعري موجة جدل واسعة عقب منشور كتبه على صفحته في "فيسبوك"، تعقيبًا على عملية إحراق كميات ضخمة من المخدرات المضبوطة يوم أمس في مدينة عدن، واصفًا المدينة بـ"المنكوبة".
وقال الداعري في منشوره الذي تابعه موقع "العين الثالثة"، إن القيمة التقديرية للمخدرات التي أُحرقت تُقدّر بملايين الدولارات في دول تستخدمها لأغراض طبية أو تصنيع دوائي، متسائلًا عن جدوى إحراقها في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي تعيشه البلاد.
وكتب متسائلًا:"هل كان على الدولة المفلسة ومن أشرفوا على حرق تلك الكميات النوعية من المخدرات، وزرًا أو جرمًا، لو أنهم فكروا بأولوية الحاجة المجتمعية الماسة للاستفادة من قيمتها في شراء وقود للكهرباء؟".
وأضاف ساخرًا:"مجرد سؤال عفوي.. وليس فتوى. وتصبحون على وطن قابل للعيش، أو صالح للنوم على الأقل".
وقد تباينت ردود الفعل على منشور الداعري بين من اعتبره تساؤلًا منطقيًا يُسلّط الضوء على غياب الأولويات الاقتصادية، ومن رآه يحمل طابع التهوين من خطورة المخدرات في مجتمع يعاني انهيارًا في المنظومة الأخلاقية والتعليمية.
يُشار إلى أن سلطات عدن كانت قد أعلنت، أمس، تنفيذ عملية إتلاف ضخمة شملت كميات من المخدرات والمؤثرات العقلية المضبوطة، في خطوة وصفتها بأنها "رسالة حازمة ضد الجريمة المنظمة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news