اليوم السابع – عدن:
صدرت ادانة جديدة وقوية لنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بجريمة شنيعة وبشعة تستمر تداعياتها وتبعاتها المريرة بحق الجنوب وشعبه، تمثلت في تحالفه مع حزب الاصلاح (اخوان اليمن) في اجتياح الجنوب وتفخيخه بالارهاب ونهب ثرواته.
جاء هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، أدان فيه نظام صالح وحليفه الاصلاح، بجلب الأفغان إلى الجنوب واستخدام ورقة القاعدة لإغراقه في الإرهاب لإضعافه وتدميره.
وقال الحسني: "من الذي جلب الأفغان وعدد من الجنسيات الأخرى إلى الجنوب وشكل فرق تدريبية لاستقطاب الشباب إلى تنظيم القاعدة ".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس"، أن ذلك تم "تحت غطاء الدين لقتل وإضعاف ابناء الجنوب واختطاف السواح الأجانب وتدمير السياحة التي كانت لا تنقطع يوماً، ليتمكنوا من نهب المال العام والخاص ظلماً".
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news