بعث الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عبّر فيها عن خالص تعازيه في وفاة العلّامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة العلم والدعوة إلى الله.
وقال الزُبيدي في برقيته:
"تلقينا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة العالم الجليل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، الذي كرس حياته لخدمة العلم الشرعي، والدعوة إلى الله على بصيرة، ونشر المنهج السلفي الوسطي المستنير بهدي السلف الصالح وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف:
"بهذا المصاب الجلل، نتقدم إلى مقامكم الكريم، ومن خلالكم إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه وتلاميذه ومحبيه، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بأصدق مشاعر العزاء والمواساة."
وأكد في ختام برقيته أن الأمة الإسلامية قد فقدت برحيل الشيخ ربيع علماً من أعلامها، ورمزاً للوسطية والاعتدال، مشيداً بجهوده في الدفاع عن العقيدة، وتعليم الناس أمور دينهم بالحكمة والموعظة الحسنة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news