زوجة الدكتور علي المضواحي تناشد بالإفراج عنه بعد عام من اختطافه في سجون الحوثيين
ناشدت صفية المضواحي، زوجة الدكتور علي أحمد المضواحي، سلطات الحوثيين في العاصمة صنعاء، الإفراج عن زوجها المختطف في سجون الجماعة منذ أكثر من عام، مؤكدة أن أسرته تعيش معاناة يومية بسبب غيابه القسري، وأن ابنته الصغيرة "يُمنى" لا تكفّ عن سؤالها: "متى يرجع بابا؟
".
وفي رسالة مؤثرة نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك"، قالت: "أنا صفية، زوجة الدكتور علي، وأم يُمنى. أناشدكم بصفتي زوجته وأم ابنته، وبقلبٍ أنهكه الحزن، طيلة أكثر من عام من الانتظار القاسي".
وأضافت: "الدكتور علي طبيبٌ مخلصٌ لوطنه، اختار البقاء في اليمن وخدمة الناس، رغم الفرص التي أُتيحت له في الخارج. اليوم، هو خلف القضبان، لا لشيء، سوى لأنه عمل في مجال إنساني".
وكان الدكتور علي أحمد المضواحي قد اختُطف في مايو/أيار 2024 من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، ضمن حملة اعتقالات تعسفية طالت موظفي منظمات دولية ومحلية.
ويعد الدكتور المضواحي من أبرز الكفاءات اليمنية في مجال الوبائيات والصحة العامة، حيث شغل مناصب في وزارة الصحة، منها مستشار في رعاية الأسرة والتثقيف والإعلام الصحي، كما عمل مع عدة منظمات دولية في مشاريع إنسانية.
وفي رسالتها، استعرضت صفية المضواحي معاناة الأسرة اليومية في ظل غياب المعيل والأب، قائلة: "أُخفي وجعي عن يُمنى، وأخبرها أن والدها في رحلة داخلية وسيعود قريبًا، لكنها لم تعد تقتنع. تبحث عن حنانه في الصور، وتكتب له رسائل لا تصله. أكثر من عامٍ مضى، ولا إجابة: متى سيعود من رحلته؟".
وطالبت منظمات حقوقية وناشطين بضرورة الإفراج عن الدكتور علي وجميع المختطفين تعسفيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، ووقف سياسة القمع التي تطال الكفاءات والعاملين في المجالات الإنسانية.
وأكدت صفية المضواحي في ختام مناشدتها: "أملي أن تصل رسالتي إلى قلوب تسمع وتتحرك، وتنهي هذه المعاناة، وتعيد للدكتور حريته.. ولـيُمنى أباها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news