كشف الفنان اللبناني فضل شاكر، عن تعرضه لمحاولات ابتزاز مالي بملايين الدولارات من قبل مسؤولين في أجهزة رسمية، مطالبًا بتحويل قضيته إلى ملف إنساني بعيدًا عن التوظيف السياسي، وموجهًا نداء استغاثة مباشر إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، شدد شاكر على براءته من التهم المنسوبة إليه، قائلاً إنه لجأ إلى مخيم عين الحلوة هربًا من تهديدات بالقتل، قبل أن تنهال عليه الملاحقات "دون مبرر قانوني". وأوضح أن القضاء اللبناني أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته من تهمة الاقتتال مع الجيش.
وأضاف شاكر: "أنا بريء، وملفي لا علاقة له بالإرهاب، وقد ظُلمت لأكثر من 13 سنة"، متهمًا ما وصفهم بـ"بقايا فلول النظام السوري" بعرقلة تسوية قضيته ومنع الإفراج عن أموال وأملاك تعود له ولعائلته رغم ثبوت ملكيتهم لها.
وأشار إلى أن بعض الجهات طلبت منه ما بين مليوني وخمسة ملايين دولار مقابل إغلاق الملف، مطالبًا بمحاسبة المتورطين ورفع الظلم عنه، مؤكدًا أن قضيته "باتت سياسية بامتياز"، وتحولت إلى وسيلة لـ"تصفية الحسابات الضيقة".
وأعلن فضل شاكر مجددًا عودته إلى الساحة الفنية، مؤكدًا أنه عاد "رقمًا صعبًا"، وحقق نجاحًا بفضل دعم جمهوره، موجهًا تحية إلى ولي العهد السعودي الذي اعتبره "رائد عهد جديد في المنطقة".
يُذكر أن المحكمة العسكرية اللبنانية كانت قد أصدرت عام 2013 حكمًا بسجن فضل شاكر 15 عامًا مع الأشغال الشاقة بتهمة الإرهاب وتجريده من حقوقه المدنية، عقب انضمامه إلى جماعة يقودها الشيخ أحمد الأسير، قبل أن يتوارى عن الأنظار داخل مخيم عين الحلوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news