يمن إيكو|أخبار:
نظم ناشطون من أبناء محافظة حضرموت، مساء أمس الأربعاء، حملة الكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي، بوسم #لا_نفط_بدون_حقوق_حضرموت، رفضاً لتوجيهات الحكومة اليمنية بنقل النفط الخام من خزانات ميناء الضبة لتشغيل كهرباء ومصافي عدن، في وقت تعيش حضرموت أزمة كهرباء خانقة.
الصحافي صبري بن مخاشن قال، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، “في وقت تغرق مدن حضرموت في الظلام، ويعاني أبناؤها من انقطاعات الكهرباء والانهيار التام في الخدمات، تُعاد الآن إطلاق عمليات تحميل النفط الخام من خزانات ميناء الضبة إلى عدن، تحت ذريعة تشغيل مصافيها!”.
وأشار بن مخاشن إلى تراجع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية عن تنفيذ مصفوفة من المعالجات كان المجلس أعلن عنها، في يناير الماضي، وتضمنت “اعتماد عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت”.
ودعا أبناء حضرموت في الداخل والخارج، إلى التوحد والتصدي لما وصفه بـ “المشروع الخطير”، مؤكداً أن ما يحدث الآن “هو خيانة والتفاف على هذا التفاهم وعودة مكشوفة لمسلسل الاستنزاف، في ظل صمت رسمي وغياب أي ضمانات لحقوق حضرموت”.
المحامي شهاب السكوتي، أشار في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، إلى أن وضع الكهرباء في حضرموت لا يختلف كثيراً عن وضع الكهرباء في عدن، مستنكراً عقد الحكومة عدة اجتماعات لمعالجة الوضع الكهرباء في عدن “ولا تكلف نفسها عقد حتى اجتماع واحد لمناقشة وضع الكهرباء في حضرموت”.
ولفت إلى اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من قبل مجلس الوزراء، الإثنين الماضي، برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزراء النقل والنفط والكهرباء والداخلية، وإقرارها عدداً من الإجراءات “الضامنة لانسياب حركة الناقلات على الطرق الرئيسية بين المحافظات وعبر المنافذ الدولية، وردع أي محاولة للإضرار بمصالح الدولة، ومفاقمة المعاناة الإنسانية”.
وأكد السكوتي أن هذه الإجراءات تأتي “بينما تعيش محافظة حضرموت في ظلام ولا أحد يسأل عنها”، مشيراً إلى أن “الوضع في حضرموت اليوم يصعب وصفه”، خاصة مع صمت السلطة الم2حلية والمكونات السياسية في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news