اليمن يُقدّم 31 موقعًا لإدراجها ضمن التراث العالمي لليونسكو
أعلن الدكتور محمد جميح، سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن تقديم اليمن لملفات 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي، مما يرفع عدد المواقع اليمنية على هذه القائمة إلى 35 موقعًا
.
وأكد جميح أن هذه الخطوة جاءت ثمرة تنسيق مثمر بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى المنظمة، وبجهود فريق من الخبراء اليمنيين الذين تلقوا تدريبًا متخصصًا في إعداد ملفات التراث الثقافي والطبيعي.
وأوضح أن الملفات سُلّمت رسميًا إلى منظمة اليونسكو، وأُعلن عنها خلال اجتماع لجنة التراث العالمي المنعقد مؤخرًا في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب السفير، فإن المواقع الـ31 المقدمة تضم 26 موقعًا جديدًا تُدرج لأول مرة، إلى جانب 5 مواقع جرى تحديث بياناتها، وتشمل مجموعة متنوعة من المدن التاريخية، والآثار القديمة، والمواقع البيئية النادرة.
أبرز المواقع التي تقدمت بها اليمن تشمل:
- المدرجات الزراعية اليمنية
- مدن مملكة معين القديمة
- المدرسة العامرية في رداع (تحديث)
- شبام كوكبان
- محمية جبل إرف الطبيعية
- مدينة تريم وقصر سيئون والمكلا القديمة
- مدينة عدن التاريخية ومحمية الأراضي الرطبة
- مدينة المخا
- تعز
- شهارة
- صعدة
- جبلة
- براقش
- درا الحجر
- طرق تجارة البخور القديمة
- المواقع الأثرية لممالك حضرموت وسبأ وقتبان وحِمير.
كما قدّم الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، والمركز العربي للتراث في البحرين، والدكتور حسام مهدي، الخبير العالمي الذي أشرف على التدريب، وفريق الخبراء اليمنيين الذين عملوا على إعداد الملفات.
وأشار جميح إلى أن العمل مستمر بالتنسيق مع اليونسكو لاستكمال خطوات إدراج هذه المواقع رسميًا على قائمة التراث العالمي خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في حماية الهوية الثقافية والتاريخية لليمن، ودعم حضورها الحضاري عالميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news