صنعاء (الجمهورية اليمنية) -
عرضت جماعة الحوثي، الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق غرق السفينة التجارية “ماجيك سيز” بالكامل في البحر الأحمر قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، عقب استهدافها من قبل قوات الجماعة.
ويُظهر المقطع، التي نشره حسب “الإعلام الحربي” التابع للحوثيين عبر منصة “إكس”، رفض طاقم السفينة التجاوب مع نداءات وتحذيرات القوات البحرية التابعة للجماعة قبل التعامل العسكري معها.
كما يتضمن مشاهد للحظة استهداف السفينة عبر زوارق بحرية مسيرة، أعقبها تنفيذ عملية اقتحام من قبل قوات خاصة بحرية، قبل أن تغرق السفينة بشكل كامل.
وحسب بيان مرافق لمقطع الفيديو، فإن استهداف السفينة، الذي تم الأحد الماضي قبل غرقها الاثنين، جاء “بسبب انتهاك الشركة المالكة لها (باراجون شيبينغ اليونانية) قرار القوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين) القاضي بحظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة (في إشارة إلى إسرائيل)”.
فيما أفاد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان سابق، بأن السفينة ماجيك سيز، التي تشغلها شركة “ستيم شيبينغ” اليونانية والمسجلة تحت علم ليبيريا، “دخلت موانئ إسرائيلية 3 مرات خلال الأسبوع الماضي، رغم الإنذارات الموجهة من قبل القوات البحرية للجماعة”.
من جانبها، أعلنت الإمارات، الاثنين، أنها نجحت في إنقاذ جميع الأفراد الذين كانوا على متن الناقلة والبالغ عددهم 22، بعدما استجابت السفينة “سفين بريزم” التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي لنداء استغاثة من السفينة التجارية بعد أن تعرضت لهجوم في البحر الأحمر.
???? مشاهد نوعية وزعها الإعلام الحربي اليمني تظهر لحظات استهداف وإغراق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار القوات المسلحة اليمنية حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة
#ثابتون_مع_غزة
#يمن_الواثقين_بالله
July 8, 2025
وهذا هو أول هجوم لجماعة “الحوثي” يستهدف مسارات الشحن البحري منذ بداية العام الجاري.
وتشن جماعة الحوثي منذ أشهر هجمات على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، أو تلك المتجهة إلى موانئ إسرائيل، في إطار دعمها لقطاع غزة مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news