تفاصيل جديدة عن التصعيد الأمني في المهرة عقب اعتقال قيادي حوثي

لا يزال الطريق الرابط بين منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان ومدينة الغيضة، مركز محافظة المهرة، مغلقاً حتى اللحظة، في ظل توتر أمني متصاعد عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية ومسلحين موالين لمليشيا الحوثي.

وأفادت مصادر ميدانية بأن المواجهات اندلعت إثر اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر المنفذ بطريقة غير شرعية.

وأشارت المصادر إلى أن الزايدي لا يزال محتجزاً في صرفيت، بعد أن تعذّر نقله إلى مدينة الغيضة نتيجة سيطرة مجاميع قبلية مسلحة على المرتفعات الجبلية والتباب الواقعة على طول الطريق الرابط بين المنفذ والعاصمة الإدارية للمحافظة.

وذكرت المصادر أن المسلحين يتمركزون في منطقة تُعرف تاريخياً بأنها إحدى أبرز خطوط التهريب، ويمنعون مرور القوات الحكومية، مما زاد من تعقيد المشهد الميداني.

الكميم يطالب بتحقيق عاجل في الاختراق الحوثي المنظم بمحافظة المهرة

وتعيش المنطقة حالة من الاستنفار الأمني منذ ساعات، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية إضافية للقوات الحكومية، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع رقعة المواجهات وجرّ محافظة المهرة إلى مربع جديد من عدم الاستقرار.

يذكر أن سلطنة عمان متورطة في زعزعة استقرار المهرة من خلال شراء الولاءات، واستقطاب العناصر، وتوفير الغطاء للحوثيين وأجندة إيران”، وتحويل المهرة إلى ثغرة أمنية في خاصرة اليمن.