نددت المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم، بالقصف الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال مستهدفاً منشآت حيوية في محافظة الحديدة، من بينها موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إلى جانب محطة الكهرباء في رأس كتيب، ما أسفر عن أضرار جسيمة في البنية التحتية.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن هذه الهجمات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، محملةً مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة بسبب استخدامها المتكرر للمنشآت المدنية لأغراض عسكرية، الأمر الذي يحوّل تلك المواقع إلى أهداف ويعرض حياة السكان المدنيين للخطر.
وطالبت المنظمة التهامية بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشددة على ضرورة إعادة النظر في اتفاق ستوكهولم، الذي استغلته المليشيا – بحسب البيان – لتوسيع أنشطتها العسكرية عبر الموانئ.
كما دعت إلى تشديد الرقابة الدولية على عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية التي تستخدم في تأجيج الصراع، مؤكدة على أهمية دور المجتمع الدولي في ضمان حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news