لامست الأسهم البرتغالية أعلى مستوى لها منذ 14 عامًا، لتتعافى بذلك من الخسائر التي أعقبت أكبر انهيار مصرفي في تاريخ البلاد الحديث.
ارتفع مؤشر أسهم "بي إس آي" القياسي في لشبونة بنسبة 0.5%، متجاوزًا 7790 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2011، قبل أن يقلص مكاسبه ليغلق عند 7777 نقطة.
قاد مصرف "بنكو كومرسيال بورتوجيش" انتعاش السوق خلال العام الجاري، بدعم من التوقعات بأفضل أداء لأسهم البنوك الأوروبية منذ عام 2009.
علاوة على ذلك، ساهم تحسن الاقتصاد البرتغالي، وانخفاض مخاطر الائتمان، وتوجه بعض الشركات نحو الأسواق الدولية في جذب الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الأخيرة.
يُذكر أن انهيار بنك "إسبيريتو سانتو" وإنقاذه المدعوم من الدولة عام 2014 جاء بعد أن كشفت الجهات التنظيمية عن خسائر محتملة في قروض مُقدمة لشركات أخرى مرتبطة بعائلة "إسبيريتو سانتو".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news