أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اقتحام منزل أحد المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء، ضمن حملة تصعيدية تمارسها ضد السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك بتهم ملفقة تهدف إلى تبرير الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين.
وأفادت مصادر حقوقية أن عناصر من المليشيا داهمت منزل المواطن محمد الزارعي في مديرية شعوب شمال شرق صنعاء، قبل أن تقوم باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، بحجة تورطه في “إرسال إحداثيات”وهي ذريعة كثيراً ما تستخدمها الجماعة لتبرير اعتقال المدنيين تعسفياً.
ولم تكتف المليشيا بعملية الاقتحام والاختطاف، بل عمدت أيضاً إلى نهب مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من داخل المنزل، وسط حالة من الذعر سادت بين النساء والأطفال أثناء المداهمة.
ولا يزال مصير المواطن الزارعي مجهولًا حتى اللحظة، في ظل رفض الجماعة الكشف عن مكان احتجازه أو السماح لأسرته بالتواصل معه، ضمن سياسة ممنهجة لإرهاب المجتمع وتكميم الأصوات.
وتكثف المليشيات الحوثية حملات الاعتقال في مختلف المناطق الخاضعة لها، مستغلة ذريعة “التخابر” و”الإحداثيات” لإضفاء غطاء زائف على انتهاكاتها المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news