يلتقي ريال مدريد مع نظيره باريس سان جيرمان يوم الأربعاء المقبل في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في مواجهة تحمل بين طياتها الكثير سيما أنها الأولى لمبابي ضد فريقه السابق وسط خلافات ومشاكل كثيرة.
من المرتقب أن يخوض النجم الفرنسي كيليان مبابي أول مباراة رسمية له ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان منذ 29 يوليو 2017، حين شارك بقميص موناكو في مباراة كأس الأبطال الفرنسية.
ومن اللافت أن مبابي نجح في التسجيل خلال جميع المواجهات الثلاث الأخيرة بين ريال مدريد والبي إس جي، ما يجعله أحد أبرز التهديدات الهجومية في اللقاء المرتقب.
لكن اللقاء أو النهائي المبكر في مونديال الأندية، لن يكون فقط بين الفريقين، حيث ستكون هناك مواجهة أخرى محتملة بين مبابي على أرض الملعب وإدارة النادي في المقصورة الشرفية.
وقالت صحيفة آس الإسبانية إن مبابي يواجه فريقه السابق، الذي لا يزال في نزاع معه بشأن ديون غير مسددة بقيمة 55 مليون يورو.
كما يطفو على السطح كذلك خلاف النجم الفرنسي مع مدربه السابق الإسباني لويس إنريكي، الذي وصفه بأنه لاعب "خارج عن السيطرة".
كما انتقده بشدة في بحدة في وثائقي لقناة "موفيستار"، مطالباً إياه بالقيادة الدفاعية قبل الرحيل. ورغم تحسن أداء مبابي لاحقاً، لم يمنع ذلك إنريكي من التصريح بأن الفريق سيكون أفضل بعد رحيله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news