يمن إيكو|أخبار:
شهدت ولاية تكساس فيضاناً كارثياً، أمس الجمعة، أودى بحياة 25 شخصاً، بالإضافة إلى المئات المفقودين في مخيمات صيفية وسيول مفاجئة اجتاحت الطرق والمساكن، مخلفة خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات من الدولارات، وفق ما أكدته وسائل إعلام أمريكية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “هيوستن كرونيكل” (أكبر الصحف الصادرة في ولاية تكساس) ورصده وترجمه “يمن إيكو”، فإن تقديرات الخسائر المادية الأولية من غزارة الأمطار التي تجاوزت 11 إنشاً (28 سم) خلال ساعات تصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار.
ووفق تحليلات مبكرة لهيئة المياه والتنمية في الولاية، فقد جرفت مياه السيول الجسور والطرق، ودُمرت البنية التحتية في مدن مثل Kerrville وComfort، مما أدى إلى توقف مؤقت لنشاط الأعمال المحلية وضرر كبير في قطاع السياحة المؤقت والصيفي.
وقال حاكم تكساس، غريغ أبوت:”سنخصص موارد لا نهاية لها لعمليات البحث والإنقاذ”. أما نائب الحاكم دان باتريك فأكد أن “هذه كارثة لن نتوقف عن التعامل معها حتى تعود الأمور لطبيعتها بالكامل”، معرباً عن قلقه من سرعة ارتفاع المياه التي فاقت توقعات النماذج التحذيرية.
ويشير الخبراء إلى تبعات أكبر على الاقتصاد الأمريكي، تتمثل في ارتفاع التكاليف في التأمين، وتأزيم ضعف البنية التحتية المناوئة للفيضانات، وتوجه أصابع الاتهام نحو انخفاض الاستثمارات في مشاريع حماية المدن من السيول.
وذكر تقرير حديث أن تكاليف هذه الكوارث قد تتجاوز 3.7 تريليون دولار بحلول عام 2050 في الولايات المتحدة، مع ضغوط تضخمية وارتفاع أسعار الفائدة المتوقعة، ما يعرض النمو الاقتصادي لتهديد إضافي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news