فضيحة الاستحواذ على السكن الخيري الجامعي بريف تعز الجنوبي تعود إلى الواجهة.. والسلطة المحلية تتفرج!

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 148 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فضيحة الاستحواذ على السكن الخيري الجامعي بريف تعز الجنوبي تعود إلى الواجهة.. والسلطة المحلية تتفرج!

عادت فضيحة الاستحواذ غير القانوني على مشروع السكن الخيري الجامعي التابع لمنطقة "رائدات التربة" في ريف محافظة تعز الجنوبي، إلى الواجهة من جديد، بعد تصاعد حدة الاعتداءات على الطالبات القاطنات فيه، وقيام أحد الشخصيات النافذة بالاعتداء عليهن وطردهن بشكل تعسفي، في تحدي صارخ للسلطة المحلية وللقوانين المنظمة لهذا المشروع الإنساني المخصص لخدمة أبناء الشعب اليمني.

وأفادت مصادر محلية أن أحد المسؤولين في إحدى المنظمات العاملة في المحافظة، يُدعى "محمد عدنان"، قام مؤخراً بإصدار أوامر طرد بحق عدد من الطالبات الجامعيات اللواتي يقطنّ في السكن الخيري، رغم وجود توجيهات واضحة وصريحة من رئيس السلطة المحلية في مديرية الشمايتين، تمنع أي جهة أو فرد من اتخاذ خطوات لإخلاء الطالبات تحت أي ذريعة كانت.

وقالت المصادر إن عدنان لم يكتفِ برفض تنفيذ توجيهات السلطة المحلية، بل عدّها "غير ملزمة"، وزعم أن القرار الأخير بشأن إدارة المشروع وإدارته يعود إليه وإلى المؤسسة التي يمثلها، التي اعتبر أنها المالك الفعلي للمشروع، وهو ما يتناقض مع طبيعة المشروع كمساعدات خيرية قدمتها دولة الكويت ضمن جهود إنسانية لدعم الشعب اليمني.

وفي تصريح تحدي، نقل عن عدنان قوله:

"اللي جاب لكم القرار يتفاهم معانا"

، مشيراً إلى رفضه تسليم مفاتيح السكن للطالبات ومنعهن من إغلاق غرفهن، كما هدد بإجبار إحدى الطالبات على الخروج بالقوة إن لم تمتثل لأوامر الطرد، في سلوك وصفه ناشطون ومراقبون بـ"التعسفي والانتهاكي لكرامة المرأة وحقوقها".

واعتبر مراقبون أن هذه الحادثة تمثل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الطالبات، وتعدياً سافراً على قرار رسمي صادر عن السلطة المحلية، وتصعيداً خطيراً في مسلسل الاستحواذ على المشاريع الخيرية التي تقدمها الدول المانحة عبر جماعات غير رقابية، مما يؤدي إلى تحويل هذه المشاريع من خدمات إنسانية إلى أدوات استثمارية تخدم أجندات ضيقة.

وأشار المراقبون إلى أن هذا السلوك لا يعكس فقط حالة الفوضى التي تسيطر على إدارة المشاريع الخارجية في المناطق المحررة، بل يبرز أيضاً الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في آليات إيصال المساعدات الإنسانية، بحيث تكون تحت إشراف جهات رسمية وشفافة قادرة على ضمان استخدامها في الأهداف التي خصصت لها.

ودعا ناشطون ومواطنون دولة الكويت ومؤسسات المجتمع المدني الخيرية فيها إلى إعادة تقييم مشاريعها في اليمن، وضرورة العمل عبر قنوات رسمية وموثوقة بدلاً من تركها عرضة للاستحواذ والاستغلال من قبل جماعات وجهات تسعى لتحويل مشاريع الخير إلى أدوات سياسية أو استثمارية خاصة.

في المقابل، أعرب الكثير من المواطنين عن استيائهم من موقف السلطة المحلية في المحافظة، التي لم تحرك ساكناً منذ بدء محاولات الاستحواذ على السكن الخيري، وظلت تقف متفرجة أمام الانتهاكات المتكررة، ما يثير التساؤلات حول جدية الجهات التنفيذية في حماية الموارد والمشاريع المقدمة من الدول الداعمة للشعب اليمني.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عيدروس الزبيدي يوجه رسالة غير متوقعة لابناء المحافظات الشمالية ويؤكد هذا الامر

كريتر سكاي | 550 قراءة 

تطور خطير.. مليشيا الحوثي تستولي على سفينة شحن تجارية وتنقلها إلى رأس عيسى

المشهد اليمني | 387 قراءة 

عاجل:لاول مرة قوات امنية ترفع اعلام اليمن في ابين

كريتر سكاي | 348 قراءة 

تفاصيل الجلسة الأولى (لجريمة كريتر).. القاتل يبرر الجريمة بقضية (العار) والنيابة تكشف الحقيقة

موقع الأول | 348 قراءة 

مليشيا الحوثي تعلن رغبتها في إغلاق الملف الذي أرهق آلاف الأسر اليمنية

المشهد اليمني | 336 قراءة 

عاجل.. انطلاق تظاهرة حاشدة في الضالع يقودها الشنفرة

موقع الأول | 333 قراءة 

عاجل:اول فيديو لرفع قوات امنية اعلام اليمن في ابين

كريتر سكاي | 245 قراءة 

استعراضات بين حضرموت والضالع بمال سعودي و إماراتي لتكريس التمزيق

موقع الجنوب اليمني | 236 قراءة 

اعلان لترامب عن حرب عالمية ثالثة

العربي نيوز | 230 قراءة 

قرار جديد يلزم وكلاء شركات الطيران في عدن بتنفيذ هذا الإجراء

نيوز لاين | 189 قراءة