فضيحة الاستحواذ على السكن الخيري الجامعي بريف تعز الجنوبي تعود إلى الواجهة.. والسلطة المحلية تتفرج!

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 119 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فضيحة الاستحواذ على السكن الخيري الجامعي بريف تعز الجنوبي تعود إلى الواجهة.. والسلطة المحلية تتفرج!

عادت فضيحة الاستحواذ غير القانوني على مشروع السكن الخيري الجامعي التابع لمنطقة "رائدات التربة" في ريف محافظة تعز الجنوبي، إلى الواجهة من جديد، بعد تصاعد حدة الاعتداءات على الطالبات القاطنات فيه، وقيام أحد الشخصيات النافذة بالاعتداء عليهن وطردهن بشكل تعسفي، في تحدي صارخ للسلطة المحلية وللقوانين المنظمة لهذا المشروع الإنساني المخصص لخدمة أبناء الشعب اليمني.

وأفادت مصادر محلية أن أحد المسؤولين في إحدى المنظمات العاملة في المحافظة، يُدعى "محمد عدنان"، قام مؤخراً بإصدار أوامر طرد بحق عدد من الطالبات الجامعيات اللواتي يقطنّ في السكن الخيري، رغم وجود توجيهات واضحة وصريحة من رئيس السلطة المحلية في مديرية الشمايتين، تمنع أي جهة أو فرد من اتخاذ خطوات لإخلاء الطالبات تحت أي ذريعة كانت.

وقالت المصادر إن عدنان لم يكتفِ برفض تنفيذ توجيهات السلطة المحلية، بل عدّها "غير ملزمة"، وزعم أن القرار الأخير بشأن إدارة المشروع وإدارته يعود إليه وإلى المؤسسة التي يمثلها، التي اعتبر أنها المالك الفعلي للمشروع، وهو ما يتناقض مع طبيعة المشروع كمساعدات خيرية قدمتها دولة الكويت ضمن جهود إنسانية لدعم الشعب اليمني.

وفي تصريح تحدي، نقل عن عدنان قوله:

"اللي جاب لكم القرار يتفاهم معانا"

، مشيراً إلى رفضه تسليم مفاتيح السكن للطالبات ومنعهن من إغلاق غرفهن، كما هدد بإجبار إحدى الطالبات على الخروج بالقوة إن لم تمتثل لأوامر الطرد، في سلوك وصفه ناشطون ومراقبون بـ"التعسفي والانتهاكي لكرامة المرأة وحقوقها".

واعتبر مراقبون أن هذه الحادثة تمثل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الطالبات، وتعدياً سافراً على قرار رسمي صادر عن السلطة المحلية، وتصعيداً خطيراً في مسلسل الاستحواذ على المشاريع الخيرية التي تقدمها الدول المانحة عبر جماعات غير رقابية، مما يؤدي إلى تحويل هذه المشاريع من خدمات إنسانية إلى أدوات استثمارية تخدم أجندات ضيقة.

وأشار المراقبون إلى أن هذا السلوك لا يعكس فقط حالة الفوضى التي تسيطر على إدارة المشاريع الخارجية في المناطق المحررة، بل يبرز أيضاً الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في آليات إيصال المساعدات الإنسانية، بحيث تكون تحت إشراف جهات رسمية وشفافة قادرة على ضمان استخدامها في الأهداف التي خصصت لها.

ودعا ناشطون ومواطنون دولة الكويت ومؤسسات المجتمع المدني الخيرية فيها إلى إعادة تقييم مشاريعها في اليمن، وضرورة العمل عبر قنوات رسمية وموثوقة بدلاً من تركها عرضة للاستحواذ والاستغلال من قبل جماعات وجهات تسعى لتحويل مشاريع الخير إلى أدوات سياسية أو استثمارية خاصة.

في المقابل، أعرب الكثير من المواطنين عن استيائهم من موقف السلطة المحلية في المحافظة، التي لم تحرك ساكناً منذ بدء محاولات الاستحواذ على السكن الخيري، وظلت تقف متفرجة أمام الانتهاكات المتكررة، ما يثير التساؤلات حول جدية الجهات التنفيذية في حماية الموارد والمشاريع المقدمة من الدول الداعمة للشعب اليمني.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أحمد علي يهاجم الحوثيين لأول مرة.. كلمة نارية حول ما يحدث في صنعاء.. ماذا قال ؟

نافذة اليمن | 498 قراءة 

إعلان سعودي رسمي يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارجها

المشهد اليمني | 469 قراءة 

هاني بن بريك يوجه اول تحذير لهذه الفئة في جنوب اليمن ويعلن براءته منهم شاهد ما قاله

المشهد الدولي | 397 قراءة 

توقعات هامة للفلكي الشوافي خلال الساعات القليلة القادمة ..

الحدث اليوم | 353 قراءة 

الانتقالي يستدعي تدخلا روسيا في اليمن ويتحدث عن ”مليشيات” موالية للحوثي جنوبا

المشهد اليمني | 305 قراءة 

عاجل:اخر مستجدات المنخفض الجوي فجر اليوم بعدن

كريتر سكاي | 276 قراءة 

ما تأثير تعافي العملة اليمنية على الحوثيين؟

صوت العاصمة | 257 قراءة 

أمطار غزيرة وسيول جارفة.. الأرصاد تسمي محافظات بتحذيراتها (تفاصيل)

موقع الأول | 224 قراءة 

بالصور.. مصرع 2 من كبار الحوثيين.. تسريب صور الهالكين يثير الجدل في صنعاء

نافذة اليمن | 213 قراءة 

المملكة تُفرح الوافدين بتسهيلات الدخول.. لمّ الشمل أصبح أسهل

المرصد برس | 203 قراءة