فضيحة الاستحواذ على السكن الخيري الجامعي بريف تعز الجنوبي تعود إلى الواجهة.. والسلطة المحلية تتفرج!

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 90 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فضيحة الاستحواذ على السكن الخيري الجامعي بريف تعز الجنوبي تعود إلى الواجهة.. والسلطة المحلية تتفرج!

عادت فضيحة الاستحواذ غير القانوني على مشروع السكن الخيري الجامعي التابع لمنطقة "رائدات التربة" في ريف محافظة تعز الجنوبي، إلى الواجهة من جديد، بعد تصاعد حدة الاعتداءات على الطالبات القاطنات فيه، وقيام أحد الشخصيات النافذة بالاعتداء عليهن وطردهن بشكل تعسفي، في تحدي صارخ للسلطة المحلية وللقوانين المنظمة لهذا المشروع الإنساني المخصص لخدمة أبناء الشعب اليمني.

وأفادت مصادر محلية أن أحد المسؤولين في إحدى المنظمات العاملة في المحافظة، يُدعى "محمد عدنان"، قام مؤخراً بإصدار أوامر طرد بحق عدد من الطالبات الجامعيات اللواتي يقطنّ في السكن الخيري، رغم وجود توجيهات واضحة وصريحة من رئيس السلطة المحلية في مديرية الشمايتين، تمنع أي جهة أو فرد من اتخاذ خطوات لإخلاء الطالبات تحت أي ذريعة كانت.

وقالت المصادر إن عدنان لم يكتفِ برفض تنفيذ توجيهات السلطة المحلية، بل عدّها "غير ملزمة"، وزعم أن القرار الأخير بشأن إدارة المشروع وإدارته يعود إليه وإلى المؤسسة التي يمثلها، التي اعتبر أنها المالك الفعلي للمشروع، وهو ما يتناقض مع طبيعة المشروع كمساعدات خيرية قدمتها دولة الكويت ضمن جهود إنسانية لدعم الشعب اليمني.

وفي تصريح تحدي، نقل عن عدنان قوله:

"اللي جاب لكم القرار يتفاهم معانا"

، مشيراً إلى رفضه تسليم مفاتيح السكن للطالبات ومنعهن من إغلاق غرفهن، كما هدد بإجبار إحدى الطالبات على الخروج بالقوة إن لم تمتثل لأوامر الطرد، في سلوك وصفه ناشطون ومراقبون بـ"التعسفي والانتهاكي لكرامة المرأة وحقوقها".

واعتبر مراقبون أن هذه الحادثة تمثل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الطالبات، وتعدياً سافراً على قرار رسمي صادر عن السلطة المحلية، وتصعيداً خطيراً في مسلسل الاستحواذ على المشاريع الخيرية التي تقدمها الدول المانحة عبر جماعات غير رقابية، مما يؤدي إلى تحويل هذه المشاريع من خدمات إنسانية إلى أدوات استثمارية تخدم أجندات ضيقة.

وأشار المراقبون إلى أن هذا السلوك لا يعكس فقط حالة الفوضى التي تسيطر على إدارة المشاريع الخارجية في المناطق المحررة، بل يبرز أيضاً الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في آليات إيصال المساعدات الإنسانية، بحيث تكون تحت إشراف جهات رسمية وشفافة قادرة على ضمان استخدامها في الأهداف التي خصصت لها.

ودعا ناشطون ومواطنون دولة الكويت ومؤسسات المجتمع المدني الخيرية فيها إلى إعادة تقييم مشاريعها في اليمن، وضرورة العمل عبر قنوات رسمية وموثوقة بدلاً من تركها عرضة للاستحواذ والاستغلال من قبل جماعات وجهات تسعى لتحويل مشاريع الخير إلى أدوات سياسية أو استثمارية خاصة.

في المقابل، أعرب الكثير من المواطنين عن استيائهم من موقف السلطة المحلية في المحافظة، التي لم تحرك ساكناً منذ بدء محاولات الاستحواذ على السكن الخيري، وظلت تقف متفرجة أمام الانتهاكات المتكررة، ما يثير التساؤلات حول جدية الجهات التنفيذية في حماية الموارد والمشاريع المقدمة من الدول الداعمة للشعب اليمني.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وفود عسكرية أجنبية تصل اليمن للتحالف مع الحوثيين!.. تطورات خطيرة و”محور جديد”

المشهد اليمني | 878 قراءة 

مسؤول كبير في الشرعية يقدم استقالته إلى رئيس الحكومة بن بريك

الأمناء نت | 801 قراءة 

مواجهة شرسة بين يمنيين وكفيلهم السعودي والنهاية مدهشة

المشهد اليمني | 727 قراءة 

تعرض طالبة في الصف التاسع لإغتصاب داخل مدرسة بتعز.. والضحية تروي تفاصيل صادمة

المشهد اليمني | 686 قراءة 

معارك عسكرية بين القوات الجنوبية وهؤلاء

كريتر سكاي | 646 قراءة 

تعزيزات عسكرية كبرى صوب هذه المحافظات

كريتر سكاي | 432 قراءة 

وردنا الان .. قتلى وجرحى حوثيون ودك مواقع حوثية براجمات الصواريخ في صعدة

المنارة نت | 418 قراءة 

بشرى سارة ينتظرها الجنوبيين منذ سنوات

كريتر سكاي | 340 قراءة 

هل يمتلك اليمن كنزًا نفطيًا يفوق الخليج؟ الحقيقة الكاملة وراء التقرير الأمريكي

نيوز لاين | 315 قراءة 

الغيرة تتحول إلى عنف دموي.. مواطن يقتل شابًا بسبب رقم زوجته

نيوز لاين | 303 قراءة