"الإسقاط الجنسي" سلاح عصابة الحوثي ضد خصومها .. مأرب أنموذجا
حملت الأيام الأخيرة العديد من الاخبار التي تتحدث عن اكتشاف خلاياء تابعة لعصابة الحوثي الايرانية في المناطق المحررة بمأرب، بينهم شبكات نسائية
.
اخر تلك العمليات التي ليست جديدة ومستمرة منذ سنوات، ضبط ضبط خلية تخريبية تابعة للحوثيين الثلاثاء الماضي، كانت تخطط لتنفيذ أعمال تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة السكينة العامة في مأرب.
وحسب أمن مأرب فان الخلية كانت جزءاً من شبكة سرية تعمل لصالح الحوثيين، وتخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف المدنيين والنازحين في المحافظة التي تحتضن أكبر عدد من النازحين في اليمن.
الاسقاط الجنسي
ومع ان الخبر المتداول تقليديا وفي اطار التصريحات والبيانات الامنية المتعارف عليها في مثل هكذا حالات ووقائع، لتبقى عدد من الحقائق في اطار الدوائر الامنية حفاظا على هيبة الدولة واحترام قياداتها.
وفي هذا الصدد، تؤكد المعلومات ان من ضمن الشبكات الحوثية التي تم القبض عليها شبكة غير اخلاقية تضم عددًا من النساء والفتيات الحوثيات، اللواتي تم تجنيدهن من قبل دوائر الامن الحوثية ذات الطابع الايراني.
وحسب المصادر، فان الشبكة النسائية الحوثية كانت تمارس عمليات اسقاط جنسي تستهدف عددًا من القيادات السياسية والعسكرية والامنية وشيوخ قبائل مواليين للشرعية في مأرب.
واوضحت ان الشبكة تدار من قيادات حوثية في اطار اجهزة امنها المستنسخة من النظام الايراني التي تستخدم النساء والاولاد في ممارسة الدعارة والاعمال الجنسية لاسقاط الخصوم، الى جانب استخدام واتباع طرق اخرى بينها تعاطي المخدرات او التجارة بها.
وكما هو معلوم فان الحوثيين يستخدمون الفتيات في تلك الاعمال ضد خصومهم منذ سنوات، الا ان تصل المراكز القبلية في مارب فهذه هي الحالة المتطورة الخطيرة، الامر الذي يستدعي التدقيق في تورط وتواطؤ بعض الجهات في الشرعية ممن ثبت خيانتها وتخادمها مع الحوثيين سابقا.
وتؤكد المصادر وجود جهات في مارب ساعدت شبكات الحوثيين في التوغل بالمدينة والمناطق المحررة لتمارس انشطتها التجسسية ومن بينها الاسقاط الجنسي لقيادات مختلفة في الشرعية.
وحذرت المصادر من استمرار التغاضي عن المتورطين مع الحوثيين في محاولات اسقاط المناطق المحررة وتسليمها للعصابة الايرانية باستخدام جميع الطرق بعد فشلها عسكريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news