حذر تقرير أممي حديث من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن نتيجة موجة جفاف غير مسبوقة وارتفاع شديد في درجات الحرارة، ما تسبب في تدهور واسع للمحاصيل الزراعية وتراجع الغطاء النباتي حتى في المرتفعات الباردة.
وأكدت منظمة "الفاو" أن الأمن الغذائي في البلاد مهدد أكثر من أي وقت مضى، في ظل تراجع تدفق المياه وارتفاع الحاجة إلى الري، بينما تشير توقعات السوق إلى أن أكثر من نصف السكان سيكونون بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مطلع 2026.
ويأتي هذا التدهور المناخي والمعيشي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع واردات الغذاء، ما يُنذر بمجاعة محتملة تطال ملايين اليمنيين إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news