ووفقًا لمصادر طبية محلية، فقد وُلد الطفل يوم الثلاثاء في مستشفى "نوروز" الخاص، كأحد توأمين خضعا لعملية ولادة قيصرية بعد حمل لم يتجاوز سبعة أشهر. وبينما وُلد التوأم الآخر بصحة جيدة وخالٍ من التشوهات، أذهلت حالة الطفل المشوه الطاقم الطبي، قبل أن يفارق الحياة بعد ساعات من ولادته.
الدكتورة إسراء محمد، التي أشرفت على متابعة الحمل، أوضحت أن التشوه الخلقي تم اكتشافه في الشهر الرابع من الحمل، إلا أن الفريق الطبي قرر الاستمرار بالحمل حفاظًا على سلامة التوأم السليم. وقالت في تصريح لشبكة "روداو" الكردية:
"كنا نعلم أن فرص بقاء الجنين المصاب على قيد الحياة شبه معدومة، ومع ذلك وُلد حيًا، لكنه لم يتمكن من الصمود لأكثر من ساعات قليلة".
وتُظهر الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ملامح وجهين متماثلين لطفل حديث الولادة، في مشهد نادر وصادم أثار تعاطفًا واسعًا، وأعاد تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في مناطق النزوح.
وينحدر والدا الطفل من شمال شرق سوريا، وكانا قد فرا إلى إقليم كردستان خلال السنوات الماضية هربًا من الحرب، وانضما إلى عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين المقيمين في الإقليم ذي الحكم الذاتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news