حضرموت –
تشهد محافظة حضرموت حالة من التوتر المتصاعد، في ظل تحركات إماراتية عبر المجلس الانتقالي الجنوبي، تهدف إلى إضعاف نفوذ “حلف قبائل حضرموت” بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المعروف بقربه من الجانب السعودي.
وأفادت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي، وبدعم مباشر من الإمارات، عمل على الدفع بعقد لقاءات قبلية موسعة في وادي حضرموت، أسفرت عن تشكيل قيادة جديدة للحلف وسحب الثقة من الشيخ بن حبريش، في خطوة وُصفت بأنها انقلاب داخلي على مكونات الحلف التاريخية.
وتأتي هذه التحركات في سياق تنافس متزايد بين السعودية والإمارات على النفوذ في حضرموت، التي تعد واحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث الموقع والثروات، وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو مزيد من الانقسامات والصراعات القبلية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي داخل اليمن، وتحول حلف القبائل إلى ساحة جديدة للتجاذبات بين القوى الخارجية، ما يهدد الاستقرار النسبي الذي كانت تنعم به المحافظة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news