🔴 بيان أمني.. يكشف التطورات في ريمة وما حدث خلال مواجهة مسلحة لصالح حنتوس مع قوات الأمن
أصدرت شرطة محافظة ريمة التابعة لحكومة صنعاء بياناً رسمياً اطلع عليه محرر “الميدان اليمني” كشفت فيه تفاصيل مصرع صالح أحمد حنتوس، يوم الثلاثاء 6 محرّم 1447هـ، الموافق 1 يوليو 2025م، خلال مواجهة مسلحة مع حملة أمنية في مديرية السلفية، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن المدعو “حنتوس” كان ينفذ أنشطة تحريضية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة، من خلال الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية. كما تبنّى مواقف موالية لما وصفه البيان بـ”العدوان الأمريكي الصهيوني”، وسعى إلى تقويض الفعاليات الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة.
وأضافت شرطة ريمة أن المذكور كان يتلقى دعماً مالياً شهرياً من قوى العدوان مقابل تنفيذ أنشطة مشبوهة، تضمنت استقطاب وتجنيد عناصر وتزويدهم بالسلاح لتنفيذ أعمال تخريبية، واتخذ من أحد المساجد مقراً لتلك التحركات، وكان آخرها اعتداؤه على خطيب المسجد ومنعه من أداء خطبة الجمعة.
وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية سبق أن خاطبت المدعو “حنتوس” عبر وساطات من مشائخ ووجهاء محليين، داعية إياه إلى التراجع عن ممارساته، غير أنه رفض الاستجابة واستمر في أنشطته العدائية.
وعلى إثر ذلك، كُلّفت حملة أمنية خاصة لضبطه، لكنه بادر بإطلاق النار فور وصول القوة الأمنية، مما استدعى اتخاذ إجراءات لاحتواء الموقف وتفادي سقوط ضحايا. وجرى التنسيق مع وجهاء المنطقة لمحاولة التهدئة، إلا أن “حنتوس” رفض استقبالهم، وتصاعدت المواجهة بعد أن أقدم هو ومجموعة مسلحة تابعة له على مهاجمة أفراد الحملة.
وأسفر الهجوم، وفق البيان، عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين، ما اضطر القوات الأمنية إلى الرد دفاعاً عن النفس، لتنتهي المواجهة بمصرع المدعو “حنتوس”، وإصابة أحد مرافقيه، والقبض على باقي العناصر.
وأكدت شرطة ريمة أنها حرصت مسبقاً على سلامة المدنيين، حيث استدعت أقارب “حنتوس” لإخراج النساء والأطفال من المنزل قبيل تنفيذ المهمة.
وختم البيان بالتأكيد على أن شرطة المحافظة ستواصل أداء مهامها في حفظ الأمن ولن تتهاون مع أي تهديد لأمن واستقرار ريمة، مشيدة بالدور الفاعل والتعاون الكبير من مشائخ ووجهاء مديرية السلفية في دعم جهود الأمن ومساندته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news