التقرير الذي كتبه سمير العريف عثمان، وهو محاضر مساعد في جامعة التكنولوجيا بتروناس، ومحلل في العلاقات الدولية، ومستشار أول لدى غلوبال آسيا كونسلتينغ، أشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وتزايد المخاطر العسكرية في مضيق هرمز عقب التصعيد بين إيران وإسرائيل، دفع شركات التأمين البحري إلى الانسحاب من تغطية هذه المسارات الحيوية، ما تسبب في تأخير الشحنات وارتفاع تكاليف النقل عالمياً.
وأكد التقرير أن استمرار الأزمات في هذين الممرين قد يؤدي إلى تفكك سلاسل الإمداد وارتفاع حاد في أسعار الوقود والسلع الأساسية، ما يزيد الضغوط على اقتصادات الدول المستوردة للطاقة في آسيا، ومنها ماليزيا، التي قد تواجه تأخير صادراتها وارتفاع تكاليف وارداتها من الغاز الطبيعي المسال.
وخلص التقرير إلى أن العالم دخل عصرًا جديدًا من اختناقات الممرات البحرية، حيث باتت هذه النقاط الحساسة اختبارًا لقدرة المجتمع الدولي على التكيف مع الصدمات الأمنية والاقتصادية المتداخلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news