شكك مركز بحثي دولي في جدوى اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، واصفًا ما أُعلن عنه من مضامين بأنه "تناقضات تخفي أجندات خفية".
وذكر "مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة حول العالم" أن الطرفين قدّما روايات متضاربة بشأن الاتفاق الذي أُبرم في مايو، معتبرًا أن الهجمات لا تزال مستمرة، لا سيما ضد الملاحة البحرية وإسرائيل، رغم الحديث عن تهدئة.
وأكد المركز أن الصراع لا يزال مفتوحًا على ثلاث جبهات: إسرائيل، والشحن التجاري، والولايات المتحدة، وسط تقديرات بأن 520 هجومًا حوثيًا و774 غارة أميركية لم تُنهِ الأزمة في البحر الأحمر بعد، بل تزيد من تعقيدها الاستراتيجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news