قبل ساعات من العثور عليها ميتةً: أعرف أسرارًا خطيرةً عن كينيدي.. مارلين مونرو و (الدفتر الأحمر)!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 139 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قبل ساعات من العثور عليها ميتةً: أعرف أسرارًا خطيرةً عن كينيدي.. مارلين مونرو و (الدفتر الأحمر)!

أخبار وتقارير

(الأول) متابعات:

هذه الكلمات ربما كانت الشرارة الأخيرة في حياة مضطربة اتسمت بالعلاقات السرية مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وشقيقه النائب العام روبرت "بوبي" كينيدي، قبل العثور على جثتها  عارية على سريرها في وضعٍ مريب، ممسكةً بسماعة الهاتف.

عطلة نهاية أسبوع في بحيرة تاهو: نذر الأزمة

قبل أسابيع من وفاتها، كانت مارلين تعاني خلال زيارتها لكوخ فرانك سيناترا في بحيرة تاهو من تدهور حالتها النفسية، ووصفها عازف البيانو بادي غريكو - الذي شهد لحظة وصولها - بأنها بدت "هشة" رغم ذكائها ومرحها.

تلك العطلة التي ضمت رجال مافيا مثل سام جيانكانا، كشفت عن عمق اكتئابها بسبب علاقتها مع الأخوين كينيدي.

وفي إحدى الليالي، ظهرت مارلين ثملةً وغاضبة بعد حفل موسيقي، مما اضطر سيناترا لإبعادها. ولاحقاً، وجدها غريكو جالسةً وحيدةً بجانب المسبح "شاحبة وتائهة"، في مشهدٍ تنبأ بالكارثة القادمة.

العودة إلى لوس أنجلوس: القنبلة الموقوتة

عند عودتها إلى لوس أنجلوس بطائرة سيناترا الخاصة، شوهدت مارلين حافية القدمين وشعرها أشعث برفقة بيتر لوفورد - صهر آل كينيدي، وقد توقف فوراً لإجراء مكالمة تحذيرية من كابينة هاتف قائلا: "مارلين قنبلة موقوتة".

كانت مارلين في قمة غضبها بعد أن تجاهلها بوبي كينيدي خلال زيارته لسان فرانسيسكو، فاتصلت بصديقها الصحفي بوب سلاتزر غاضبة: "سأفضح كل شيء! لقد حصلوا على ما يريدونه مني ثم تركوني!".

حاول أصدقاؤها كبح جماحها، خوفاً من انهيارها العلني، بينما أحاط بها طبيبها النفسي رالف غرينسون (زارها 28 مرة في 35 يوماً) ومسؤولة العلاقات العامة بات نيوكومب التي باتت تنام في منزلها.

الليلة الأخيرة: صراخ، تهديدات، ومكالمة غامضة

في مساء 4 أغسطس/آب 1962، انفجرت الأحداث في منزل مارلين مونرو كعاصفة متلاحقة، بدأت بمكالمات هاتفية مجهولة تُلاحقها بصوتٍ غاضب: "ابتعدي عن بوبي، أيتها العاهرة!"، مما دفعها للتساؤل عما إذا كانت إثيل كينيدي زوجة روبرت كينيدي وراء هذه التهديدات.

وفي خضمّ هذه الاضطرابات، أبلغت مارلين صديقها الصحفي سيد سكولسكي بنبأٍ خطير: أنها ستلتقي بأحد الأخوين كينيدي تلك الليلة. وما إن حلّ المساء حتى كشفت التسجيلات السرية – التي وضعها المحقق الخاص فريد أوتاش في منزلها – عن مشهدٍ مروّع: شجارٌ عنيفٌ اندلع بين مارلين وروبرت "بوبي" كينيدي وبيتر لوفورد.

صرخت مارلين مطالبةً بتفسير لإهمال كينيدي لها، بينما هدّدها بوبي بلهجةٍ قاسية وهو يبحث عن "دفتر الملاحظات الأحمر" الغامض: "أين هو؟.. يمكننا ترتيب أي شيء تريدينه مقابل استعادته".

مع اقتراب منتصف الليل، اتصلت مارلين بأصدقائها وهي في حالةٍ من الهياج، لتطلق تصريحاتٍ أشعلت الغموض حول مصيرها: "أعرف أسراراً خطيرة عن آل كينيدي"، ثم زادت في تأكيدها لآخر: "لدي ما سيصدم العالم".

وفي اللحظات الأخيرة قبل انطفاء صوتها، اتصل بها بيتر لوفورد فسمع همساتٍ متقطعة تنمّ عن ضعفٍ شديد. حاول إيقاظها بصوتٍ عالٍ، فكانت كلماتها الأخيرة قبل صمتٍ دامس: "قل وداعًا لبات، ووداعًا لجاك، ووداعًا لنفسك، كن...".

الجثة والتحقيق: شبكة من التناقضات

عند الثالثة صباحاً في 5 أغسطس/آب، أيقظ شعورٌ غامض بالخوف خادمة مارلين، يونيس موراي، وعند توجّهها لغرفة النوم، صُدمت ببابٍ مغلقٍ – وهو أمرٌ لم تعتده من مارلين التي كانت تكره الأبواب المغلقة.

استدعت على الفور طبيبها النفسي الدكتور رالف غرينسون، الذي كسر زجاج النافذة بسيخٍ معدني ليدخل الغرفة. هناك وجد جثة مارلين ممددةً على ظهرها بلا حراك، عاريةً وممسكةً بسماعة الهاتف، بينما تلوح قارورة دواء "نيمبيتال" المهدئ الفارغة على الطاولة – رغم أن الجرعة الموصوفة لها لم تكن تتعدى كبسولة واحدة يومياً.

لكن تفاصيل المشهد أثارت شكوك المحقق جاك كليمونز فور وصوله فوضعية الجسد بدت "مُرتبة بعناية" بشكلٍ لا يتناسب مع حالة انتحارٍ فوضوية. كما لوحظ اختفاء كل ما يربطها بآل كينيدي من المنزل، بما في ذلك مذكراتها الشخصية.

وزاد الطين بلةً تقرير التشريح الجنائي المشكوك فيه، الذي لم يُجرِ فحوصاتٍ حاسمة لمحتويات المعدة أو الدم، وأُجري على عجلٍ بواسطة طبيبٍ غير مختص.

كل هذه الثغرات غذّت نظرية جون ماينر من مكتب الادعاء، الذي رجّح أنها قُتلت بحقنةٍ شرجية تحتوي على خليطٍ قاتل من "نيمبيتال" و"كلورال هايدريت".

السؤال الأبدي: جريمةٌ أم انتحار؟

بعد ستة عقود، لا تزال الأدلة المتضاربة تُغذي نظريات المؤامرة. فاعتراف الخادمة موراي لاحقاً لـ"بي بي سي" بأن بوبي كينيدي كان هناك، يضع آل كينيدي في قلب الشكوك.

كما يُعتبر الدكتور غرينسون – الذي زار منزلها قبل ساعاتٍ من الوفاة وأزال ملفاتٍ سرية – "مشتبهاً به غير رسمي".

وكان اختفاء تسجيلات الهاتف الحاسمة وملفات التحقيق الأصلية، إلى جانب التناقض الصارخ بين الرواية الرسمية للانتحار وتصريحات مارلين الأخيرة عن "أسرارٍ ستصدم العالم"، سببا في تحول القضية إلى لغزٍ تاريخي.

واليوم، بينما تستمر الأعمال الفنية في كشف طبقات جديدة من القصة، تظل مارلين أيقونةً للغموض – شاهدةً على أن بعض الأسرار في القاعات المغلقة للسلطة قد لا تُكشف أبداً.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القرار رقم "11 " سيعيد رسم ملامح اليمن الجديد.. ووزير سابق يصفه بـ"الفرصة التاريخية"

نيوز لاين | 500 قراءة 

عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة مدوية بمقترح يلغي دولة الجنوب العربي

نيوز لاين | 440 قراءة 

مأساة على طريق العرقوب في أبين.. النيران تلتهم باص ركاب بالكامل وعدد كبير من الضحايا - صور

المشهد اليمني | 390 قراءة 

إحتراق باص نقل جماعي بمن فيه قادم من السعودية في أبين (صور+الاسماء)

نيوز لاين | 264 قراءة 

مأساة مروعة في أبين.. احتراق باص نقل جماعي ووفاة عشرات الركاب.. صور

نافذة اليمن | 232 قراءة 

الإعلان عن فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك كأول مسلم يتولى المنصب

يمن ديلي نيوز | 219 قراءة 

فاجعة.. وفاة نحو 40 مواطنا إثر احتراق باص نقل جماعي في أبين

الصحوة نت | 206 قراءة 

شاب يمني يحقق إنجازاً سياسياً في أمريكا ويخلف أول يمني تولى منصب العمدة

نيوز لاين | 198 قراءة 

وزير يمني سابق يؤكد ان القرار رقم 11 سيعيد رسم ملامح اليمن !

يمن فويس | 192 قراءة 

من هو الفائز برئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني.. العدو الجديد لترامب؟

اليوم برس | 190 قراءة