مع بيع 20 مليون دولار بمزاد علني.. مختص يؤكد فشل سياسة بيع العملات في احتواء تدهور العملة
أكد مختص اقتصادي يمني، فشل سياسة بيع العملات الاجنبية في مزادات علنية من قبل البنك المركزي اليمني بعدن في احتواء تدهور سعر العملة المحلية الريال امام العملات الاجنبية
.
وقال وفيق صالح المحلل الاقتصادي، انه بعد الإعلان عن نتيجة كل مزاد لبيع العملة الصعبة، من قبل البنك المركزي في عدن، يلاحظ ضعف الإقبال على الشراء من قبل البنوك واستمرار أزمة هبوط قيمة العملة الوطنية في أسواق الصرف .
واضاف في منشور له على "فيسبوك" ،الاحد، رصدها "المنتصف"، ان ذلك يعود إلى أن آلية المزادات، أصبحت أداة من أجل الحصول على سيولة محلية ومواجهة أعباء النفقات المالية للحكومة، وليست من أجل تحسين قيمة العملة الوطنية أو تهدئة المضاربة باسواق الصرف.
يأتي ذلك بعد ساعات من اعلان البنك المركزي اليمني في عدن، الأحد، بيع نحو 20.26 مليون دولار أمريكي في مزاده الرابع عشر للعملة الأجنبية لهذا العام، من أصل 50 مليون دولار كان قد طرحها.
ووفقاً لبيان البنك، فقد تم قبول 15 عرضاً من أصل 15 مقدمة، بنسبة تخصيص بلغت 100% للعطاءات المؤهلة، لكن تلك العطاءات لم تغطِ سوى 41% من إجمالي المعروض.
وتمت ترسية المزاد عند سعر صرف 2659 ريالاً يمنياً للدولار الواحد، وهو السعر الأدنى المقبول، في حين بلغ أعلى عطاء سعري 2742 ريالاً، وفق البيان.
ومن المقرر تنفيذ التسوية يوم الثلاثاء، الأول من يوليو، ضمن آلية المزادات الأسبوعية التي يعتمدها البنك لإدارة الطلب على العملة الأجنبية والحد من الضغوط على الريال اليمني، الذي يواصل التراجع في ظل تراجع التدفقات المالية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news