يمن إيكو|أخبار:
يعاني أكثر من 30 ألف نسمة في مديرية ردفان بمحافظة لحج، من جفاف شديد للآبار التقليدية ونضوب المخزون الأرضي، مع ارتفاع سعر الصهريج الواحد إلى 100 ألف ريال، وفقاً لما نشره موقع المشاهد نت، نقلاً عن مصادر محلية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب المشاهد نت، فإن سكان قرى البكري بمديرية ردفان يواجهون تدهوراً حاداً في أوضاع مياه الشرب، بعد أن نضب مخزون الآبار الجوفية وطال احتباس نزول المطر.
ونقل الموقع عن عبدالرزاق البكري، أحد وجهاء المنطقة، قوله: “أجبرنا الجفاف على بيع مواشينا، أو الهجرة بحثاً عن ماء ومرعى، بعد انتهاء الغطاء النباتي الذي نعتمد عليه للرعي”، مؤكداً أن قرى جبل البكري لم تشهد أي مشروع للمياه من الحكومات السابقة حتى اليوم.
وأكد الموقع أن تداعيات الجفاف القاسية شملت جفاف الآبار الجوفية، انقطاع مصادر الرزق وتشريد السكان، ورغم المناشدات المحلية للجهات الرسمية (الحكومة اليمنية)، لا تزال قرى ردفان بدون حلول مائية مستدامة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والزراعية في واحدة من أكثر المناطق هشاشة في البلاد.
والخميس الماضي، حذر تقرير أممي من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في اليمن مع دخول موسم الجفاف مبكراً هذا العام، مؤكداً أن الفترة من 1 إلى 31 مايو 2025 شهدت تراجعاً ملحوظاً في معدلات الأمطار بنسبة تراوحت بين 10% و20% مقارنة بالمعدل الطبيعي، ما ينذر بانهيارات زراعية جديدة قد تضعف الإنتاج وتضاعف المعاناة، وفقاً لتحديث الأرصاد الجوية الزراعية لنظام معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر التابع للأمم المتحدة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news