هاجم هاني بن بريك نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، حزب التجمع اليمني للإصلاح متهما الحزب بالخيانة، في خطوة تثير الانقسام والتأزم بين مكونات الحكومة.
وقال بن بريك في تدوينة له على منصة (إكس) "سينتهي الإرهاب وسينتهي خطر الحوثي عندما ننتهي من الإخونج، في إشارة إلى حزب الإصلاح المناوئ لأجندات الإمارات وأدواتها، في إطار رفض الانفصال.
وزعم بن بريك الذي يقيم في أبوظبي قائلا: "هم خلف كل إرهاب هم الأم للقاعدة ولداعش، ولولاهم لما طال بقاء الحوثي ولما تمكن من الشمال".
وأضاف "أي سياسي يعتبر الإخونج من النسيج الوطني ويداهنهم إنما هو لعَّاب وخائن للوطن يريد يستفيد منهم؛ الإخونج لا يؤمنون بالوطن أبدا"، حسب زعمه.
يعرف عن هاني بن بريك ارتباطه بالإمارات وانخراطه بالتيار المدخلي السلفي الذي نشأ في السعودية بداية تسعينيات القرن الماضي وتمدد إلى دول أخرى، وهو يعتمد في دعوته ومنهجه على أمرين: الولاء المطلق للسلطة الحاكمة والطاعة الكاملة للحكام والدفاع عن مواقفهم وسياساتهم مهما كانت، والهجوم المستمر على المخالفين وخاصة من التيارات الإسلامية.
بدأ بن بريك دراسته في مركز دماج بمحافظة صعدة (شمال اليمن) التابع للشيخ السلفي المعروف مقبل الوادعي، قبل أن يرتبط بمدارس ربيع المدخلي.
وكانت تقارير دولية كشفت تورط بن بريك بالتخطيط لجرائم اغتيالات أدت لمقتل أكثر من 120 مواطنا لأسباب سياسية الفترة من 2015 إلى 2018 بينهم شخصيات اجتماعية وخطباء وضباط موالون للسلطة الشرعية في عدن ومدن أخرى، وفقا لمنظمة سام للحقوق والحريات التي مقرها جنيف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news