الرئيس عيدروس الزبيدي.. بين استهداف الخصوم وصبر القائد

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 109 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس عيدروس الزبيدي.. بين استهداف الخصوم وصبر القائد

في الأوطان التي تناضل من أجل الحرية، لا تُولد القيادات في القصور، بل في الميدان. وهناك رجال تصنعهم المرحلة، ورجال يصنعون المرحلة. والرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، واحدٌ من هؤلاء القلائل الذين لم يطلبوا الزعامة، بل جاءت إليهم، لأنهم وحدهم من حملوا ثقل القضية الجنوبية يوم هرب الكثيرون.

ليس غريبًا أن يتعرض القائد الزبيدي للاستهداف، فكل من حمل مشروع وطن، وواجه مشاريع التبعية، يصبح هدفًا مشروعًا لقوى لا تريد لهذا الجنوب أن ينهض، ولا أن يستقل بقراره.

لكن المستغرَب – والمؤلم – أن تأتي سهام الطعن أحيانًا من أقرب الصفوف، من بعض من خذلتهم بصيرتهم، فصاروا يُحمّلون القائد وحده نتائج التعقيدات السياسية التي فرضتها تقاطع المصالح الإقليمية والدولية، وكأنهم نسوا أن هذا الرجل حمل روحه على كفّه، وقاد معركة التحرير، وواجه أعقد ملفات الصراع وهو في قلب العاصفة، لا على مقاعد المراقبة.

الرئيس الزبيدي ليس "صنمًا" يُقدّس، ولا يطلب ذلك. لكنه رمز لمشروع تحرري عظيم، وضربه هو ضرب للثقة الشعبية، ولروح المقاومة، ولمنظومة الجنوب بأكملها.

فهل نُسلّم رموزنا لألسنة الإحباط؟

وهل نُكافئ صبر القائد وحنكته السياسية – التي جنّبت الجنوب كثيرًا من التصادمات – بالتشكيك والسخرية؟

نقول للجميع: عيدروس الزبيدي ليس فوق النقد، لكن استهدافه الشخصي والإساءة لتاريخه النضالي النقي ، هو طعن في شجرة الجنوب من جذورها.

هذا الرجل لم يكن يومًا عدوًا للسلام، لكنه لم يفرّط بشبرٍ من الجنوب. لم يكن يومًا خصمًا للشرعية، لكنه لم يساوم على كرامة شعبه.

وإن كنا نمرّ اليوم بظروف صعبة، فإن المسؤولية لا تقع على فرد، بل علينا جميعًا – في الميدان، والإعلام، والسياسة – أن نكون عونًا لا عبئًا، حزامًا لا خنجرًا.

عيدروس الزبيدي سيبقى رمزا في قلب كل جنوبي حر، ليس بمنصبه، بل بثقة الشعب فيه، بتاريخه النضالي، برمزية المرحلة التي يحملها على كتفيه رغم ثقلها.

ولمن يراهنون على إنهاك هذا القائد، نقول:

كلما اشتدّ الاستهداف، اشتدّ الالتفاف.

وكلما اشتدت الريح، تماسك الجذع.

فالرجال يُعرفون في العواصف، لا في الهدوء.

فليعلم القاصي والداني: إذا اهتزّت الجبال، بَقِي الزبيدي شامخًا ثابتًا، وإذا سقطت الأقنعة، بقي هو الوجه الذي لا يُباع ولا يُشترى... لأنه ليس مجرد قائد، بل جدار الوطن الأخير، ومن يفكر في إسقاطه، كمن يهدم المعبد على الجميع


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول صورة لمقتل بن عديو في شبوة

كريتر سكاي | 922 قراءة 

عاجل:هبوط غير متوقع باسعار الصرف الان

كريتر سكاي | 898 قراءة 

تفجيران يستهدفان طقمين تابعين للمقاومة الوطنية أثناء توقفهما في مناطق مدنية بمدينة المخا والتربة

حشد نت | 729 قراءة 

لم يكشفه الفيلم: الزوكا قُتل بوحشية ورأس صالح ثأرًا لحسين.. ورأس طارق انتقامًا لدماج وهنا قاتلهم

جهينة يمن | 656 قراءة 

سعر الريال السعودي في عدن وحضرموت اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025

المشهد العربي | 647 قراءة 

عاجل : قوة عسكرية وقبلية ترافق موكب الشيخ محمد بن احمد الزايدي اثناء اطلاق سراحه ومغادرته ديوان عام محافظة المهرة

المشهد الدولي | 603 قراءة 

بشرى سارة بشأن صرف المرتبات والمعاشات

كريتر سكاي | 571 قراءة 

عاجل: الإعلان قبل قليل عن إلقاء القبض على بنت الرئيس في القاهرة بمصر

جهينة يمن | 532 قراءة 

اول صورة لمقتل بن عديو في شبوة

جهينة يمن | 482 قراءة 

وساطة قبلية تنجح في إطلاق سراح الشيخ محمد الزايدي بهذه الشروط

صوت العاصمة | 453 قراءة