جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، في ظل التحديات الصحية والاقتصادية المتفاقمة التي تواجهها البلاد، وعلى رأسها تفشي وباء الكوليرا.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الجمعة، بين مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستانيتو، ورئيس بعثة اليمن لدى الاتحاد الأوروبي، السفير محمد طه مصطفى.
ووصف المسؤول الأوروبي اللقاء بأنه “مثمر للغاية”، مشيراً في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس” إلى أن النقاش تركز حول استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للعمل الإنساني في اليمن، خاصة في ظل الانتشار المتواصل لوباء الكوليرا، وما يتطلبه ذلك من تدخلات عاجلة.
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 15 مليون يورو جديدة ضمن خطة دعم إنساني شاملة. ويهدف هذا التمويل إلى توفير مساعدات نقدية متعددة الأغراض لآلاف الأسر اليمنية، بما يساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية، فضلاً عن دعم خدمات الصحة الإنجابية وتعزيز الحماية لملايين النساء والفتيات في مختلف مناطق البلاد.
ويأتي هذا الدعم ضمن جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، في ظل أزمة إنسانية توصف بأنها من بين الأسوأ عالمياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news