في مشهد عبثي يعكس حجم المأساة والولاء للهواتف الذكية، أعلن أحد الصحفيين عن تلقيه اتصالًا "مؤثرًا" من رئيس الوزراء سالم بن بريك، أبلغه فيه بتدخله العاجل للإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة في أبين، بعد أن علقت هناك بانتظار "توجيه سيادي".
الاتصال الإنساني العاجل أسفر عن تحرير الغاز من قيود الابتزاز، بينما لا يزال المواطنون في عدن يُحاصرون بين لهب الأسعار وانقطاع الكهرباء، ويُمنعون من الشهيق دون تصريح رسمي.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُحل فيها أزمة وطنية باتصال هاتفي، ما يطرح تساؤلًا ساخرًا: هل أصبح الهاتف بديلًا للدولة، أم أننا في جمهورية المكالمات الطارئة؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news