رصاص في المحراب وموت في الزنازين.. عدن بين بطش الذرحاني وجحيم الربيعي وصمت المحرمي

     
جنوب العرب             عدد المشاهدات : 411 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رصاص في المحراب وموت في الزنازين.. عدن بين بطش الذرحاني وجحيم الربيعي وصمت المحرمي

تشهد العاصمة المؤقتة عدن تدهوراً أمنياً متسارعاً، وسط تصاعد لافت في وتيرة الانتهاكات وجرائم الاعتقال والتعذيب التي تنفذها قوات الحزام الامني بقيادة جلال الربيعي وجنود مدير شرطة دار سعد المقدم مصلح الذرحاني ، كان آخرها فجر اليوم الخميس، حين أقدمت قوة أمنية تابعة لمدير شرطة دار سعد المقدم الذرحاني ، على مداهمة مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بالمنصورة، واعتقال إمام وخطيب المسجد الشيخ محمد الكازمي، وإطلاق النار داخل باحة المسجد دون أي مراعاة لقدسية المكان أو امتلاك مذكرة توقيف رسمية، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بضغط اعلامي وشعبي واسع دون توضيح رسمي من الجهات المعنية.

هذه الحادثة فجّرت موجة غضب عارمة في الأوساط الشعبية والدينية، واعتبرها ناشطون على مواقع التواصل تجاوزًا صريحًا لكل القوانين والأعراف، خاصة وأنها تأتي بعد سلسلة من الانتهاكات الدموية التي طالت نشطاء مدنيين داخل سجون الحزام الامني وسجن شرطة دار سعد.

فخلال أقل من أسبوعين، توفي ناشطان تحت التعذيب الوحشي داخل سجن سري تابع لقوات الحزام الأمني في معسكر النصر بمديرية خور مكسر، التي يقودها القيادي جلال الربيعي، وهما:الشيخ أنيس الجردمي ، والناشط الشاب سمير محمد قحطان الذين اختُطفا من شوارع مديرية المنصورة بواسطة أطقم تابعة للحزام الأمني دون أي مسوغ قانوني، وتم احتجازهما في ظروف غامضة انتهت بوفاتهما تحت التعذيب داخل سجن معسكر النصر التابع للحزام الامني، وفقاً لشهادات مقربين.

ورغم خطورة الانتهاكات المتكررة، يواجه عضو مجلس القيادة الرئاسي ومسؤول الملف الأمني في عدن، أبو زرعة المحرمي، اتهامات متصاعدة بالصمت والتستر على المتورطين، خصوصاً بحق القياديين جلال الربيعي ومصلح الذرحاني، وعدم اتخاذ أي إجراء قانوني بتوقيفهما أو التحقيق معهما، على غرار قراره السابق بتوقيف العقيد عبدالرحمن الشنيني المنتمي لمحافظة أبين.

وطرح ناشطون تساؤلات مثيرة حول ازدواجية المعايير في قرارات المحرمي، متهمين إياه بممارسة نزعة مناطقية، متسائلين: "هل يُحاكم المسؤولون بحسب انتماءاتهم، أم أن القانون يُطبق على البعض ويُستثنى منه آخرون؟"

الانفلات الأمني في عدن بات يؤرق السكان ويدفعهم لفقدان الثقة بالأجهزة الأمنية، وسط مطالبات متزايدة بإقالة المتورطين في الانتهاكات، وفتح تحقيق شفاف ومستقل حول ممارسات وجرائم الحزام الامني وشرطة دار سعد و الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومداهمة دور العبادة، التي تُعد جميعها جرائم جسيمة تمس كرامة الإنسان وحرمة الدين.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل :لإسقاط زعيم هذه الدولة...أمريكا تحرك المدمرات والغواصات

جهينة يمن | 602 قراءة 

يحدث في العاصمة الان .. مفاجأة

جهينة يمن | 552 قراءة 

الكشف عن صاحب مقترح إبتعاث طلاب للإمارات

كريتر سكاي | 522 قراءة 

عاجل: هذا مايحدث الان في منطقة الصعيد جنوب اليمن

جهينة يمن | 521 قراءة 

لأول مرة ..الجيش الإسرائيلي يكشف هوية ومكان مقتل 12 قيادياً حوثياً بارزاً في غارة دقيقة ( صور)

يني يمن | 462 قراءة 

مواطن يصور زوجته بشكل خادش ويقوم بتوزيع فيديوهاتها لابتزازها

كريتر سكاي | 401 قراءة 

توجيهات صارمة بشان استدعاء الصرافين بعدن لاسترجاع المشتروات من العملة الاجنبية

كريتر سكاي | 380 قراءة 

ناشط يمني يظهر في قناة إسرائيلية ويثير موجة سخط واسعة

المشهد اليمني | 379 قراءة 

مطار يمني يستقبل أول رحلة جوية للخطوط اليمنية

جهينة يمن | 377 قراءة 

من حارس الأمن إلى تاجر المخدرات.. هكذا انفجرت إحدى عجلات ابوظبي في عدن!

يني يمن | 367 قراءة