رصاص في المحراب وموت في الزنازين.. عدن بين بطش الذرحاني وجحيم الربيعي وصمت المحرمي

     
جنوب العرب             عدد المشاهدات : 461 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رصاص في المحراب وموت في الزنازين.. عدن بين بطش الذرحاني وجحيم الربيعي وصمت المحرمي

تشهد العاصمة المؤقتة عدن تدهوراً أمنياً متسارعاً، وسط تصاعد لافت في وتيرة الانتهاكات وجرائم الاعتقال والتعذيب التي تنفذها قوات الحزام الامني بقيادة جلال الربيعي وجنود مدير شرطة دار سعد المقدم مصلح الذرحاني ، كان آخرها فجر اليوم الخميس، حين أقدمت قوة أمنية تابعة لمدير شرطة دار سعد المقدم الذرحاني ، على مداهمة مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بالمنصورة، واعتقال إمام وخطيب المسجد الشيخ محمد الكازمي، وإطلاق النار داخل باحة المسجد دون أي مراعاة لقدسية المكان أو امتلاك مذكرة توقيف رسمية، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بضغط اعلامي وشعبي واسع دون توضيح رسمي من الجهات المعنية.

هذه الحادثة فجّرت موجة غضب عارمة في الأوساط الشعبية والدينية، واعتبرها ناشطون على مواقع التواصل تجاوزًا صريحًا لكل القوانين والأعراف، خاصة وأنها تأتي بعد سلسلة من الانتهاكات الدموية التي طالت نشطاء مدنيين داخل سجون الحزام الامني وسجن شرطة دار سعد.

فخلال أقل من أسبوعين، توفي ناشطان تحت التعذيب الوحشي داخل سجن سري تابع لقوات الحزام الأمني في معسكر النصر بمديرية خور مكسر، التي يقودها القيادي جلال الربيعي، وهما:الشيخ أنيس الجردمي ، والناشط الشاب سمير محمد قحطان الذين اختُطفا من شوارع مديرية المنصورة بواسطة أطقم تابعة للحزام الأمني دون أي مسوغ قانوني، وتم احتجازهما في ظروف غامضة انتهت بوفاتهما تحت التعذيب داخل سجن معسكر النصر التابع للحزام الامني، وفقاً لشهادات مقربين.

ورغم خطورة الانتهاكات المتكررة، يواجه عضو مجلس القيادة الرئاسي ومسؤول الملف الأمني في عدن، أبو زرعة المحرمي، اتهامات متصاعدة بالصمت والتستر على المتورطين، خصوصاً بحق القياديين جلال الربيعي ومصلح الذرحاني، وعدم اتخاذ أي إجراء قانوني بتوقيفهما أو التحقيق معهما، على غرار قراره السابق بتوقيف العقيد عبدالرحمن الشنيني المنتمي لمحافظة أبين.

وطرح ناشطون تساؤلات مثيرة حول ازدواجية المعايير في قرارات المحرمي، متهمين إياه بممارسة نزعة مناطقية، متسائلين: "هل يُحاكم المسؤولون بحسب انتماءاتهم، أم أن القانون يُطبق على البعض ويُستثنى منه آخرون؟"

الانفلات الأمني في عدن بات يؤرق السكان ويدفعهم لفقدان الثقة بالأجهزة الأمنية، وسط مطالبات متزايدة بإقالة المتورطين في الانتهاكات، وفتح تحقيق شفاف ومستقل حول ممارسات وجرائم الحزام الامني وشرطة دار سعد و الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومداهمة دور العبادة، التي تُعد جميعها جرائم جسيمة تمس كرامة الإنسان وحرمة الدين.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

جمهورية روسيا تصدر اعلان مفاجئ بشأن اليمن!

يمن فويس | 439 قراءة 

اندلاع اشتباكات بين مواطنين والافارقة عقب سيطرتهم على قريتهم وحملة عسكرية تهجر اليمنيين

كريتر سكاي | 313 قراءة 

بحيرة يسكنها الجن في شبوة تثير الدهشه

كريتر سكاي | 277 قراءة 

ضغوط لإعادة تشغيل مطار صنعاء وتوجهات لتحديث أسطول اليمنية

المشهد اليمني | 266 قراءة 

دعوة هامة يوجهها البنك المركزي للمستهلكين في اليمن

يمن فويس | 239 قراءة 

اشتباكات وقصف مدفعي.. الحوثيون يسيطرون على مخيم للمهاجرين الأفارقة في صعدة بسبب خلافات حول تهريب المخدرات (فيديو)

المشهد اليمني | 222 قراءة 

استنفار مفاجئ للأطباء الجراحين في صنعاء

نيوز لاين | 213 قراءة 

السعودية تصدم المعتمرين بقرار مفاجئ... تقليص مدة التأشيرة من 3 أشهر لشهر واحد فقط!

نيوز لاين | 191 قراءة 

قصة نجاة مذهلة على الحدود: مغترب يمني يروي كيف نجا من الموت بفضل عمال إرتيريين

المشهد اليمني | 178 قراءة 

القبض على 20 يمنيًا في السعودية دفعة واحدة وتوجيه تهمتين ضدهم

المشهد اليمني | 171 قراءة