رفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، بشكل قاطع محاولة حكومة عدن التقارب مع صنعاء من خلال اتفاق جديد كان يُرتقب أن يفتح باب تصدير النفط ويُسهم في صرف رواتب الموظفين، في خطوة تُعقد مسار السلام الهش في اليمن.
مصادر مطلعة في وزارة النفط بعدن أكدت أن القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن رفض طلب وزير النفط سعيد الشماسي بالسماح بتصدير النفط ضمن اتفاق مشترك مع الحوثيين، مبرراً ذلك بقرار واشنطن القاضي بمنع تدفق العوائد لأي طرف مرتبط بالحوثيين.
الاتصال المرئي الذي جرى بين الوزير الأمريكي والوزير اليمني لم يُفضِ إلى أي اختراق، حيث اصطدم الوزير برفض أمريكي صلب رغم الأزمة المالية الحادة التي تعانيها حكومة عدن.
هذا الرفض يشكل عقبة جديدة أمام محاولات السلام التي شهدت مؤخرًا بوادر إيجابية عبر فتح الطرقات وإزالة بعض العوائق، ليبقى الحصار على اليمن كاملاً، شمالًا وجنوبًا، في إطار استراتيجية أمريكية واضحة للضغط على صنعاء بسبب دعمها لغزة.
في نهاية المطاف، تبدو واشنطن متمسكة بالحفاظ على حالة الصراع كأداة لتحقيق مصالحها في المنطقة، رغم معاناة الملايين في اليمن.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news