هدد أمريكا وقصف إسرائيل.. فما مصير الحوثي بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 375 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هدد أمريكا وقصف إسرائيل.. فما مصير الحوثي بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟!

أخبار وتقارير

تحليل (الأول) المحرر السياسي:

الحوثيون.. من الصلح إلى المواجهة مع أمريكا

خلال فترة التصعيد، سارع الحوثيون إلى تبني موقف هجومي نيابة عن محور "الممانعة"، فأعلنوا استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتوعدوا الولايات المتحدة، بل واعتبروا أنفسهم في حالة حرب مفتوحة مع واشنطن، خصوصًا في البحر الأحمر حيث استهدفت الممرات البحرية الحيوية للسفن الأمريكية والغربية.

كان واضحًا أن الحوثيين لا يتحركون فقط كقوة يمنية محلية، بل كذراع إقليمي لإيران، يتقاطع دورها السياسي والعسكري مع أجندة طهران الخارجية، لا سيما في لحظات التوتر الشديد.

وقف الحرب.. وخلط أوراق الحوثي!

الاتفاق الذي أُعلن بين إسرائيل وإيران، وإن كان ما يزال غامضًا في تفاصيله، يضع الحوثيين أمام واقع جديد:

عزلة سياسية:

لم يكونوا جزءًا من المفاوضات، ولم يُذكروا في أي بيان رسمي. هذا يعكس هامشيتهم الفعلية في الحسابات الكبرى، رغم خطابهم الناري.

فقدان الغطاء الإيراني:

إذا كانت طهران قد رفعت يدها عن التصعيد، فإن ذلك يضع الحوثيين أمام تبعات أعمالهم دون غطاء. وربما يدفع إيران إلى تحجيم نفوذهم مؤقتًا حفاظًا على التهدئة مع واشنطن وتل أبيب.

تصعيد أمريكي محتمل:

الولايات المتحدة، التي تقود تحالفًا بحريًا في البحر الأحمر، لن تتردد في الرد العسكري على أي هجوم حوثي جديد. غياب "الحرب الكبرى" سيُحرر يد البنتاغون من الاعتبارات السياسية التي كانت تحد من ردّه.

رد الفعل الحوثي

حتى الآن، لم يصدر عن الحوثيين موقف واضح تجاه وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، لكن السيناريوهات المحتملة تشمل:

الإنكار الإعلامي:

قد يواصل الإعلام الحوثي تجاهل الاتفاق أو التشكيك فيه، لخلق شعور زائف بأن "المعركة مستمرة".

المناورة السياسية:

ربما يخفض الحوثيون مستوى التصعيد تدريجيًا دون إعلان رسمي، بانتظار اتضاح مسار العلاقة الإيرانية الأمريكية.

التصعيد الانتحاري:

في حال شعروا بأنهم خُذلوا، قد يلجؤون إلى تصعيد محدود ومستقل لإثبات الوجود، لكن هذا قد يجلب عليهم ضربات قاسية من واشنطن أو حلفائها.

الحوثيون أمام مفترق طرق

إن ميليشيا الحوثي، التي كانت تراهن على استمرار التوتر الإيراني-الإسرائيلي لتبرير تحركاتها العسكرية خارج الحدود، تجد نفسها الآن أمام مفترق طرق صعب: إما أن تراجع أولوياتها وتعيد التموضع داخليًا، أو أن تستمر في التصعيد وتتحول إلى عبء إقليمي خارج عن السيطرة، ما سيعرضها لعقوبات وهجمات قد تقوض قوتها العسكرية.

وبينما تنشغل القوى الكبرى بإعادة رسم خطوط النفوذ في الشرق الأوسط، يبقى الحوثي عالقًا بين منطق الوكالة الإقليمية ومقتضيات البقاء السياسي والعسكري في الداخل اليمني.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد هنا الآن بث مباشر مباراة السعودية ضد اليمن في نهائي كأس الخليج للشباب بأعلى جودة

المشهد اليمني | 3245 قراءة 

عاجل: شاهد اول صورة لمقر وزارة الداخلية عقب غارات إسرائيلية عنيفة في صنعاء

جهينة يمن | 1138 قراءة 

الكشف عن أهداف الغارات الإسرائيلية في صنعاء

تهامة 24 | 1120 قراءة 

دولتان كانتا السبب في نجاة وفد حماس في قطر .. تفاصيل

موقع الأول | 1025 قراءة 

تفاصيل الغارات الإسرائيلية العنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء قبل قليل

مساحة نت | 937 قراءة 

شاهد نتيجة الشوط الأول من مباراة اليمن والسعودية في نهائي كأس الخليج

المنارة نت | 782 قراءة 

نتنياهو يوجه تحذيرا لقطر

الحدث اليوم | 772 قراءة 

عاجل:الكشف عن الاماكن المستهدفة بينها هذا الامر في صنعاء

كريتر سكاي | 701 قراءة 

الحوثيين يستفزون قطر بعد الهجوم الإسرائيلي بتعليق وقح وصادم

المشهد اليمني | 618 قراءة 

أسماء المواقع التي استهدفها الطيران الإسرائيلي في العاصمة صنعاء ( صور)

اليوم برس | 579 قراءة