هدد أمريكا وقصف إسرائيل.. فما مصير الحوثي بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 342 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هدد أمريكا وقصف إسرائيل.. فما مصير الحوثي بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟!

أخبار وتقارير

تحليل (الأول) المحرر السياسي:

الحوثيون.. من الصلح إلى المواجهة مع أمريكا

خلال فترة التصعيد، سارع الحوثيون إلى تبني موقف هجومي نيابة عن محور "الممانعة"، فأعلنوا استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتوعدوا الولايات المتحدة، بل واعتبروا أنفسهم في حالة حرب مفتوحة مع واشنطن، خصوصًا في البحر الأحمر حيث استهدفت الممرات البحرية الحيوية للسفن الأمريكية والغربية.

كان واضحًا أن الحوثيين لا يتحركون فقط كقوة يمنية محلية، بل كذراع إقليمي لإيران، يتقاطع دورها السياسي والعسكري مع أجندة طهران الخارجية، لا سيما في لحظات التوتر الشديد.

وقف الحرب.. وخلط أوراق الحوثي!

الاتفاق الذي أُعلن بين إسرائيل وإيران، وإن كان ما يزال غامضًا في تفاصيله، يضع الحوثيين أمام واقع جديد:

عزلة سياسية:

لم يكونوا جزءًا من المفاوضات، ولم يُذكروا في أي بيان رسمي. هذا يعكس هامشيتهم الفعلية في الحسابات الكبرى، رغم خطابهم الناري.

فقدان الغطاء الإيراني:

إذا كانت طهران قد رفعت يدها عن التصعيد، فإن ذلك يضع الحوثيين أمام تبعات أعمالهم دون غطاء. وربما يدفع إيران إلى تحجيم نفوذهم مؤقتًا حفاظًا على التهدئة مع واشنطن وتل أبيب.

تصعيد أمريكي محتمل:

الولايات المتحدة، التي تقود تحالفًا بحريًا في البحر الأحمر، لن تتردد في الرد العسكري على أي هجوم حوثي جديد. غياب "الحرب الكبرى" سيُحرر يد البنتاغون من الاعتبارات السياسية التي كانت تحد من ردّه.

رد الفعل الحوثي

حتى الآن، لم يصدر عن الحوثيين موقف واضح تجاه وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، لكن السيناريوهات المحتملة تشمل:

الإنكار الإعلامي:

قد يواصل الإعلام الحوثي تجاهل الاتفاق أو التشكيك فيه، لخلق شعور زائف بأن "المعركة مستمرة".

المناورة السياسية:

ربما يخفض الحوثيون مستوى التصعيد تدريجيًا دون إعلان رسمي، بانتظار اتضاح مسار العلاقة الإيرانية الأمريكية.

التصعيد الانتحاري:

في حال شعروا بأنهم خُذلوا، قد يلجؤون إلى تصعيد محدود ومستقل لإثبات الوجود، لكن هذا قد يجلب عليهم ضربات قاسية من واشنطن أو حلفائها.

الحوثيون أمام مفترق طرق

إن ميليشيا الحوثي، التي كانت تراهن على استمرار التوتر الإيراني-الإسرائيلي لتبرير تحركاتها العسكرية خارج الحدود، تجد نفسها الآن أمام مفترق طرق صعب: إما أن تراجع أولوياتها وتعيد التموضع داخليًا، أو أن تستمر في التصعيد وتتحول إلى عبء إقليمي خارج عن السيطرة، ما سيعرضها لعقوبات وهجمات قد تقوض قوتها العسكرية.

وبينما تنشغل القوى الكبرى بإعادة رسم خطوط النفوذ في الشرق الأوسط، يبقى الحوثي عالقًا بين منطق الوكالة الإقليمية ومقتضيات البقاء السياسي والعسكري في الداخل اليمني.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

روسيا تقدم خارطة طريق لاحلال السلام في اليمن وهذه تفاصيلها!

صوت العاصمة | 655 قراءة 

قرار في بيروت يربك الحوثيين ويثير فزعهم!

يني يمن | 594 قراءة 

شركة النفط بالمخا تخفض أسعار البترول والديزل مع تحسن الريال

حشد نت | 574 قراءة 

رئيس الوزراء يكشف الموسسات الحكومية التي رفضت ايداع إيرادتها في البنك المركزي بكامل فروعه ويتعهد بمحاسبتها

المشهد الدولي | 512 قراءة 

أسعار مادتي البنزين والديزل بعد الإعلان عن تخفيض جديد في عدن ولحج وأبين والضالع

مأرب برس | 454 قراءة 

حقيقة إغلاق مكاتب لقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي

الناقد برس | 418 قراءة 

ترقب القرار الصارم من قبل البنك المركزي بعدم

كريتر سكاي | 417 قراءة 

صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الأربعاء

اليوم برس | 395 قراءة 

مصادر: الحوثيون يجهزون لتصعيد داخلي مع قرب ذكرى المولد

حشد نت | 392 قراءة 

على الهواء مباشرة ..مذيع الجزيرة محمد كريشان يسخر من الناطق الحوثي يحيى سريع ويُكتم صوته أثناء البث (فيديو)

يني يمن | 319 قراءة