هدد أمريكا وقصف إسرائيل.. فما مصير الحوثي بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 249 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هدد أمريكا وقصف إسرائيل.. فما مصير الحوثي بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟!

أخبار وتقارير

تحليل (الأول) المحرر السياسي:

الحوثيون.. من الصلح إلى المواجهة مع أمريكا

خلال فترة التصعيد، سارع الحوثيون إلى تبني موقف هجومي نيابة عن محور "الممانعة"، فأعلنوا استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتوعدوا الولايات المتحدة، بل واعتبروا أنفسهم في حالة حرب مفتوحة مع واشنطن، خصوصًا في البحر الأحمر حيث استهدفت الممرات البحرية الحيوية للسفن الأمريكية والغربية.

كان واضحًا أن الحوثيين لا يتحركون فقط كقوة يمنية محلية، بل كذراع إقليمي لإيران، يتقاطع دورها السياسي والعسكري مع أجندة طهران الخارجية، لا سيما في لحظات التوتر الشديد.

وقف الحرب.. وخلط أوراق الحوثي!

الاتفاق الذي أُعلن بين إسرائيل وإيران، وإن كان ما يزال غامضًا في تفاصيله، يضع الحوثيين أمام واقع جديد:

عزلة سياسية:

لم يكونوا جزءًا من المفاوضات، ولم يُذكروا في أي بيان رسمي. هذا يعكس هامشيتهم الفعلية في الحسابات الكبرى، رغم خطابهم الناري.

فقدان الغطاء الإيراني:

إذا كانت طهران قد رفعت يدها عن التصعيد، فإن ذلك يضع الحوثيين أمام تبعات أعمالهم دون غطاء. وربما يدفع إيران إلى تحجيم نفوذهم مؤقتًا حفاظًا على التهدئة مع واشنطن وتل أبيب.

تصعيد أمريكي محتمل:

الولايات المتحدة، التي تقود تحالفًا بحريًا في البحر الأحمر، لن تتردد في الرد العسكري على أي هجوم حوثي جديد. غياب "الحرب الكبرى" سيُحرر يد البنتاغون من الاعتبارات السياسية التي كانت تحد من ردّه.

رد الفعل الحوثي

حتى الآن، لم يصدر عن الحوثيين موقف واضح تجاه وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، لكن السيناريوهات المحتملة تشمل:

الإنكار الإعلامي:

قد يواصل الإعلام الحوثي تجاهل الاتفاق أو التشكيك فيه، لخلق شعور زائف بأن "المعركة مستمرة".

المناورة السياسية:

ربما يخفض الحوثيون مستوى التصعيد تدريجيًا دون إعلان رسمي، بانتظار اتضاح مسار العلاقة الإيرانية الأمريكية.

التصعيد الانتحاري:

في حال شعروا بأنهم خُذلوا، قد يلجؤون إلى تصعيد محدود ومستقل لإثبات الوجود، لكن هذا قد يجلب عليهم ضربات قاسية من واشنطن أو حلفائها.

الحوثيون أمام مفترق طرق

إن ميليشيا الحوثي، التي كانت تراهن على استمرار التوتر الإيراني-الإسرائيلي لتبرير تحركاتها العسكرية خارج الحدود، تجد نفسها الآن أمام مفترق طرق صعب: إما أن تراجع أولوياتها وتعيد التموضع داخليًا، أو أن تستمر في التصعيد وتتحول إلى عبء إقليمي خارج عن السيطرة، ما سيعرضها لعقوبات وهجمات قد تقوض قوتها العسكرية.

وبينما تنشغل القوى الكبرى بإعادة رسم خطوط النفوذ في الشرق الأوسط، يبقى الحوثي عالقًا بين منطق الوكالة الإقليمية ومقتضيات البقاء السياسي والعسكري في الداخل اليمني.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ضربات قاتلة في اللحظات الأخيرة.. إسرائيل تصفي قيادات إيرانية من الصف الأول

حشد نت | 1155 قراءة 

مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الحوثية المدفونة تحت السبعين

نافذة اليمن | 864 قراءة 

عاجل:إسـ.رائيل تفجرها في وجه الحـ.وثيين وتعلن عن ضربات عسكرية قادمة تنهي صنعاء

كريتر سكاي | 763 قراءة 

إسرائيل تصدم دول الخليج بطلب جنوني يتعلق بالحرب على إيران

المشهد اليمني | 520 قراءة 

عاجل:ضربة عسكرية كبيرة مرتقبة ضد جماعة الحـ.وثي من قبل هذه الدولة

كريتر سكاي | 499 قراءة 

عاجل: الكشف عن خطة اسرائيل لاجتياح العاصمة صنعاء...خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكرية على الطاولة

جهينة يمن | 472 قراءة 

تحسن كبير ومفاجئ في سعر الصرف مساء اليوم الثلاثاء "اخر تحديث"

صوت العاصمة | 373 قراءة 

بعد وقف إطلاق النار.. تعرف على طلب رئيس إيران الذي وجهه إلى محمد بن زايد لينقله للأمريكيين!

صوت العاصمة | 342 قراءة 

بنك عدن الإسلامي يعلن صرف مرتبات جهة حكومية

يمن إيكو | 324 قراءة 

اسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 24 يونيو 2025

عدن تايم | 307 قراءة