أقدمت مليشيا الحوثي على تفريغ شحنة جديدة من الوقود المغشوش في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، ما أثار موجة تحذيرات من كارثة وشيكة تهدد المواطنين في مناطق سيطرتها، وسط مخاوف من تكرار أزمة الأعطال الواسعة التي تضررت منها آلاف المركبات في وقت سابق.
وأكد الصحفي المتخصص في حركة السفن، فاروق مقبل الكمالي، أن ناقلة النفط SEASTAR 1، المرتبطة بعمليات تهريب مشبوهة، رُبطت مؤخراً على رصيف التفريغ في الميناء، وبدأت إنزال شحنة وقود غير مطابقة للمواصفات، كانت قد سُحبت سابقاً من الخزان العائم (YEMEN)، البديل المؤقت لخزان صافر المتوقف عن العمل.
وأشار الكمالي، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إلى أن الشحنة تخضع حالياً لعمليات تصفية بدائية تمهيداً لضخها في الأسواق المحلية، رغم الأزمة الحادة التي تشهدها مناطق الحوثيين في المشتقات النفطية.
وحذّر من أن هذه الشحنة قد تعيد تكرار سيناريو “الوقود المغشوش” الذي تسبب في السابق بأعطال ضخمة لعشرات آلاف السيارات، قائلاً: “انتبهوا لسياراتكم، فالخطر قادم مجدداً”.
ويأتي هذا التطور في ظل اتهامات متزايدة للمليشيا باستخدام تجارة الوقود كمصدر تمويل رئيسي، على حساب سلامة المواطنين والاقتصاد المحلي، دون أدنى اكتراث بالتبعات الخطيرة الناجمة عن تداول وقود غير آمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news