في تطور جديد يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة، كشفت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن رد إيران على الهجمات الأميركية بات شبه مؤكد، وقد يأخذ شكل هجمات على سفن مرتبطة بالولايات المتحدة في الخليج أو الممرات المائية الحيوية.
وقالت الشركة، التي تتابع التهديدات في البحار التجارية العالمية، إن التحركات الإيرانية الأخيرة في البحر الأحمر والخليج العربي قد تعكس استعدادًا لرد "نوعي وغير تقليدي"، خاصة بعد الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران مطلع الأسبوع.
وفي السياق ذاته، نقلت شبكة CNN الأميركية عن مسؤول إيراني بارز قوله إن طهران لا تنوي تمرير ما حدث دون عقاب، مضيفًا: "نريد من واشنطن أن تدفع ثمن الحرب بشكل مباشر، لا أن تظل تقاتل من خلف إسرائيل دون أن تتحمل شيئًا".
ويُقرأ هذا التصريح بوصفه تهديدًا صريحًا باستهداف المصالح الأميركية مباشرة، وليس فقط عبر وكلاء إيران أو الردود غير المباشرة، في مؤشر على أن طهران قد تكون بصدد كسر الخطوط الحمراء والرد بأسلوب غير مسبوق.
التوتر يتصاعد بسرعة، والأسئلة تتزايد: هل نشهد قريبًا مواجهة مفتوحة في عرض البحر؟ وهل تنقل إيران المعركة من البر إلى الممرات البحرية الدولية؟ الإجابة قد تكون قريبة جدًا... وربما أكثر عنفًا مما يتوقعه الجميع.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news