أطلقت كتلة التغذية في اليمن تحذيرًا جديدًا، الأحد، بشأن تدهور الوضع الإنساني والتغذوي في البلاد، مؤكدة أن نحو 1.9 مليون طفل دون سن الخامسة وامرأة حامل أو مرضع يعانون من سوء التغذية الحاد خلال عام 2025، في ظل أزمات متفاقمة وتراجع مقلق للتمويل الإنساني.
ودعت الكتلة في بيان لها إلى توفير دعم عاجل ومستدام يضمن استمرار إيصال الإمدادات الحيوية، وتغطية تكاليف تشغيل أكثر من 3,200 مرفق صحي و75 منطقة ذات أولوية عالية تعاني من تفشي سوء التغذية الوخيم.
وأكدت أن نقص التمويل يهدد بشكل مباشر حياة مئات الآلاف، ويُضعف قدرة النظام الصحي على إجراء الفحوصات والعلاجات اللازمة، وسط مؤشرات على ازدياد معدلات الوفاة بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، في ظل توقف أو تقليص الخدمات في 91 مديرية بـ16 محافظة حتى مايو الماضي.
وأشارت الكتلة إلى أن 385 برنامجًا علاجيًا و2,212 برنامجًا تغذويًا تكميميًا في أكثر من 18 محافظة باتت مهددة بالإغلاق أو التجميد التام، وهو ما يعني حرمان آلاف المستفيدين من فرص النجاة.
وختمت كتلة التغذية مناشدتها للمجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني بسرعة التحرك لتأمين الحد الأدنى من التمويل اللازم، للحيلولة دون تفاقم الكارثة الصحية والإنسانية التي تهدد الأضعف بين السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news