ناقش لقاء جمع محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، مع السيد جوليان هارنس، الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، السبل الممكنة لمعالجة أزمة المياه المتفاقمة في المحافظة، وذلك في ظل تأخر موسم الأمطار وزيادة معاناة السكان من شح الموارد المائية.
وفي مستهل اللقاء، عبّر المحافظ شمسان عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل دعم القطاع المائي في تعز، مؤكدًا أن السلطة المحلية لا تزال تسعى بالتنسيق مع الحكومة والقيادة السياسية نحو حشد الدعم والتمويلات لإنشاء محطة تحلية تُشكّل حلاً جذريًا لأزمة المياه التي تواجهها المحافظة منذ عقود.
وأشار إلى أهمية استئناف الضخ من منطقة الحوبان، ومشروع الشيخ زايد، باعتبارهما إجراءات إسعافية لتخفيف حدة الأزمة القائمة.
كما شدد المحافظ على ضرورة إعادة تشغيل الحقول المائية في الحوبان والضباب وداخل المدينة، وضخ المياه إلى خزانات المؤسسة المحلية، ضمن آلية تشغيل وتوزيع واضحة تضمن العدالة والكفاءة، مع أهمية الإشراف الأممي على عمليات الضخ لضمان وصول المياه إلى المواطنين عبر الشبكة العامة.
من جانبه، قدّم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس وثيق الأغبري، عرضًا مفصلًا حول خريطة الحقول والآبار التي كانت تمد المدينة بالمياه، مؤكدًا استمرار الجهود الفنية والتشغيلية لإعادة الضخ إلى الخزانات، ووضع خطة توزيع تضمن التغطية العادلة للمناطق السكنية.
بدوره، أعرب السيد جوليان هارنس عن تطلع الأمم المتحدة إلى تحقيق تقدم سريع في ملف المياه، لافتًا إلى التنسيق الجاري مع الجهات المعنية لإتمام صيانة الآبار والمضخات وخطوط النقل، بما يسهم في التوصل إلى اتفاق يُمكّن من استئناف الضخ خلال الأيام القليلة المقبلة، وتخفيف الأعباء المتزايدة عن كاهل المواطنين في مدينة تعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news