لقاء مشترك بين قيادتي مكافحة المخدرات في الداخلية والحزام الأمني وشرطة لحج

اقرأ المزيد...

*انتقالي حديبو ينظم دورة تدريبية للإعلاميين في مراكز المديرية*.

19 يونيو، 2025 ( 11:00 مساءً )

أسرة تحرير موقع “الجنوب أونلاين” تهنئ الدكتور محمد العمُري بمناسبة زفافه الميمون

19 يونيو، 2025 ( 10:43 مساءً )

اخبار وتقارير

العاصفة نيوز/ خاص

في إطار تكثيف التنسيق الأمني وتعزيز جهود مكافحة المخدرات على مستوى المحافظات، التقى مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد عبدالله الأحمدي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بقوات الحزام الأمني المقدم ميّاس الجعدني، اليوم الخميس، بالعميد ناصر علي الشوحطي مدير عام شرطة محافظة لحج. وخلال اللقاء، جرى مناقشة عدد من القضايا والمواضيع المرتبطة بملف مكافحة المخدرات، والآثار الكارثية التي تخلّفها هذه الآفة على الشباب والمجتمع، وما تفرضه من تحديات أمنية ومجتمعية واقتصادية تتطلب تكاتفًا واسعًا بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية. وأكد المجتمعون على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين إدارة مكافحة المخدرات في الوزارة والحزام الأمني من جهة، وشرطة محافظة لحج من جهة أخرى، بهدف توحيد الجهود ورفع مستوى الأداء في التصدي لترويج وتعاطي المخدرات، وضبط المتورطين في هذه الجريمة التي تهدد الأمن والاستقرار. كما شدّد اللقاء على أهمية تفعيل الحملات التوعوية والأنشطة التثقيفية في أوساط الشباب والطلاب، بالتنسيق مع الجهات المختصة في التربية والتعليم، والشؤون الاجتماعية، والمنظمات ذات العلاقة، لتسليط الضوء على مخاطر المخدرات والوقاية منها. ودعا اللقاء إلى الإعداد الجيّد والمشاركة الفاعلة في إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، من خلال إقامة فعاليات جماهيرية وتوعوية، تعزز الوعي الشعبي، وتبرز جهود الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة. من جانبه، عبّر العميد ناصر الشوحطي عن ترحيبه بهذا اللقاء المهم، مؤكدًا استعداد شرطة محافظة لحج لتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الجهود المشتركة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به إدارتا مكافحة المخدرات في الوزارة والحزام الأمني، في تعقّب الشبكات الإجرامية ومواجهة خطر المخدرات بمهنية وكفاءة. ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد المخاطر المرتبطة بالمخدرات في عدد من المحافظات، وضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية وقوات الحزام الأمني، لإرساء دعائم الأمن المجتمعي، وتجنيب النشء مخاطر هذه السموم الفتاكة.