بعد أكثر من عقد من الزمن على جريمة مروعة هزّت الرأي العام، أعلنت شرطة محافظة تعز، اليوم، إلقاء القبض على أحد أخطر المطلوبين أمنيًا، المتهم بقتل زوجته وإحراق جثتها قبل 17 عامًا، وذلك عقب فراره من السجن المركزي منذ عام 2014.
وأفادت إدارة شرطة تعز، في بيان رسمي، أن فريقًا من إدارة البحث الجنائي تمكّن من ضبط المدعو (ن. س. غ. الحكيمي)، المطلوب في قضية مقتل زوجته “هيام عبدالباقي”، التي تعود إلى الثالث من ديسمبر عام 2008، في مديرية الدمنة.
وأوضح البيان أن القضية كانت منظورة أمام محكمة الدمنة حينها، إلا أن المتهم نجح في الفرار من السجن قبل استكمال محاكمته، مما أدّى إلى تعثر سير العدالة طوال السنوات الماضية.
من جهته، أكد المقدم محمد علوي، رئيس قسم التحريات ومساعد مدير إدارة البحث الجنائي، أن عملية ضبط المتهم جاءت نتيجة تحرٍّ دقيق ومراقبة حثيثة بالتنسيق مع فريق الضبط، مشيرًا إلى أنه تم إيداع المتهم في الحجز تمهيدًا لإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وأضاف علوي أن عملية القبض تم الإبلاغ بها فورًا لإدارة القيادة والسيطرة، مؤكدًا أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان إعادة المحاكمة وتحقيق العدالة للضحية.
وتعد هذه العملية واحدة من أبرز النجاحات الأمنية في تعز خلال السنوات الأخيرة، وتسلّط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في تعقب المطلوبين وإعادة الاعتبار لملفات الجرائم المجمدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news