العاصفة نيوز/ متابعات:
تقترب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتخاذ قرار تاريخي بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة للمنشآت النووية الإيراني، في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، وزخم عسكري أميركي متنام في المنطقة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد، اليوم الأربعاء، بإن إعصار سيجتاح العاصمة الإيرانية طهران، معتبرا أن من خلال هذا المسار يتم سقوط الديكتاتوريات.
يأتي هذا التهديد بعد يوم من تصريحات نارية اطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا فيها إلى اخلاء العاصمة طهران فورا.
اقرأ المزيد...
الشيخ بن لسود يشارك في تشييع جثمان الشهيد الخليفي بشبوة
18 يونيو، 2025 ( 9:20 مساءً )
الجنوب في واجهة المشهد الأمريكي.. اوراق على طاولة الكونغرس تناقش مستقبل الشأن الجنوبي
18 يونيو، 2025 ( 9:15 مساءً )
ترامب طالب إيران بـ”الاستسلام” الكامل، وهو ما يمثل تناقضاً مع تعهداته الانتخابية بعدم الانخراط في حروب جديدة. لكنه في الوقت ذاته، يراهن على فكرة الحسم والهيبة الأمريكية، في ملف بالغ الحساسية داخلياً ودولياً.
ولم يتردّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهديد إيران علانية بأنها ستتعرّض لقصف “لم ترَ مثله” من قبل إذا لم توقّع اتفاقاً نووياً جديداً، بالتوازي مع تجهيز وزارة الدفاع الأميركية العدّة لتنفيذ المهمّة.
وقد تساءل كثير من المتابعين عن توقيت هذا التحذير المفاجئ ومغزاه، خاصة أن عدد سكان طهران يقارب 10 ملايين نسمة.
وكتب بعض المدونين “ما الذي حدث خلال ساعة حتى يصدر الرئيس الأميركي هذا التحذير بشكل مفاجئ؟ هل نحن أمام تحرك عسكري مرتقب أو تصعيد غير مسبوق؟ الساعات المقبلة حاسمة”.
تقارير صحفية تحدثت اليوم عن عمليات إخلاء جزئية للسكان في العاصمة الإيرانية تحسبا لهجوم إسرائيلي وأمريكي كبير.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي تصريحات لشبكة “سي بي إس” قال اليوم إن بلاده لا تسعى إلى وقف إطلاق النار مع إيران، بل إلى “نهاية حقيقية لبرنامجها النووي”، مهدداً برد “هائل” إذا تعرضت المصالح الأميركية لأي اعتداء.
التحرك العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ويتسارع مع اقتراب القرارات الحاسمة في البيت الأبيض.
وتشير التقارير إلى نشر عشرات الطائرات المقاتلة من طرازات متقدمة، بالإضافة إلى إرسال طائرات للتزود بالوقود، في تحرك وُصف بأنه “دفاعي” لكنه يعكس استعدادًا لعملية هجومية محتملة. وفي سياق متصل، تتحرك حاملة الطائرات الأمريكية “نيمتز” نحو المنطقة، مما يعزز التكهنات بأن القرار التنفيذي بات وشيكًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news