يمن إيكو|أخبار:
في خطوة تصعيدية جديدة، أقامت قبائل “الجعادنة” بمحافظة أبين، أمس الثلاثاء، قطاعاً قبلياً على المركبات العسكرية والناقلات، رداً على منع قوات المجلس الانتقالي لحشود من أبناء القبيلة من دخول مدينة عدن للمشاركة في فعالية احتجاجية كانوا يعتزمون تنظيمها للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قبلية، أن قبائل الجعادنة اقامت قطاعا قبليا في منطقة دوفس بمحافظة أبين، حيث منعت المركبات العسكرية والناقلات من الدخول والخروج الى محافظة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف الأساسي من هذا القطاع هو منع مرور المركبات العسكرية والناقلات من وإلى محافظتي أبين وعدن، في خطوة تصعيدية احتجاجية على ما وصفته بـ”الإقصاء والتضييق الأمني” من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وأكدت المصادر أن هذا التحرك جاء بعد منع قوات الانتقالي وفود قبلية من أبناء الجعادنة من دخول عدن لإقامة فعالية “مليونية العدالة”، التي كان من المزمع إقامتها في ساحة العروض بخور مكسر، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
وكانت قوات المجلس الانتقالي، نشرت الإثنين الفائت عدداً من الدبابات والمدرعات وعناصر القناصة في ساحة العروض بمدينة عدن والطرق المؤدية إليها، كما قامت قوة أمنية بمنع موكب الوفود قبل دخوله مدينة عدن.
يشار إلى أن قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات اختطفت المقدم علي عشال في الـ 12 من يونيو 2024، من منطقة التقنية بعدن، ورفضت الكشف عن مصيره، فيما أكدت مصادر في الانتقالي تهريب قيادات لخارج البلاد متورطة في اختطاف عشال الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة. وفق وسائل إعلام محلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news