(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 126 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!

أخبار وتقارير

تقرير (الأول) المحرر السياسي:

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي حملت نبرة تصعيدية غير مسبوقة، بدأ بعض المراقبين يتساءلون: هل يعيد ترامب أخطاء إدارة بوش الابن، وتحديدًا نائبه ديك تشيني، في التورط بحرب كبرى بسبب "تهديدات غير مؤكدة"؟

ففي الوقت الذي تحاصر فيه النيران الشرق الأوسط، تحاصر الذاكرة السياسية الأميركية نفسها بخطاب مشابه سمعه العالم قبل أكثر من عقدين قبيل غزو العراق.

 التهديدات: نفس اللغة.. لكن خصم مختلف

في الأيام الأخيرة، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "تتحكم تمامًا في سماء إيران"، محذرًا من أن بلاده "تعرف مكان خامنئي"، ملوّحًا بالقدرة على الضرب في أي وقت، دون التورط رسميًّا في حرب.

هذه اللغة – المبنية على استعراض القوة والاستخبارات – تُذكّر بشكل مباشر بخطاب ديك تشيني عام 2002، عندما أكد أن "صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل"، مستخدمًا نفس نبرة اليقين والمعلومة الاستخبارية السرية.

لكن التاريخ أثبت لاحقًا أن تلك المعلومات كانت مضلّلة، وأن الحرب بنيت على تهويل لا تدقيق.

 البنية العسكرية: التجهيز أكثر من الردع

إرسال حاملة طائرات، مقاتلات الشبح، وصواريخ دفاعية متقدمة إلى الشرق الأوسط ليس بالأمر الرمزي، بل خطوة عملياتية توحي بأن أمريكا تقترب من "خيارات أبعد من الردع". وهذا تحديدًا ما حدث عام 2002، حين بُنيت القواعد العسكرية استعدادًا لما كان يُروّج أنه "حرب قصيرة" وانتهى بأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

 الفارق السياسي.. لكن الخطأ ممكن

صحيح أن ترامب ليس في موقع الرئاسة حاليًا، لكن تأثيره الفعلي في رسم المواقف الاستراتيجية لا يزال حاضرًا، خاصة في ظل انتخابات رئاسية مرتقبة قد تحوّل هذه الحرب إلى ورقة انتخابية.

ديك تشيني لم يكن رئيسًا، لكنه قاد الخطاب السياسي نحو الحرب. اليوم، يلعب ترامب الدور نفسه عبر الإعلام ومواقع التواصل والتأثير في الحزب الجمهوري.

الخطأ المحتمل هو نفسه: المبالغة في التهديد الإيراني، وتسويق الخطر النووي أو "الخطر على إسرائيل" كذريعة للتدخل الأميركي، دون استراتيجية خروج واضحة أو حسابات واقعية للخسائر.

السيناريو نفسه.. هل يتغيّر المصير؟

ربما لا يريد ترامب دخول حرب جديدة، وربما يستخدم نبرة التصعيد لكسب نقاط تفاوضية أو انتخابية، لكن التاريخ يُحذّر من خط رفيع بين التهويل والتورط.

فكما كتب المؤرخ الأميركي جيمس فالرز عن العراق:

"كل الحروب تبدأ بعبارة: نحن نعلم ما لا يعرفه الآخرون".

والسؤال اليوم: هل فعلاً تعلم واشنطن ما يكفي، أم أنها تعيد لعب دور تشيني من جديد؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

العد التنازلي بدأ: خبير اقتصادي يحذر من انهيار وشيك في قطاع الصرافة

نيوز لاين | 542 قراءة 

طرد قائد عسكري من حضرموت!

العربي نيوز | 479 قراءة 

انفراجة مرتقبة في ملف الرواتب المتأخرة.. تفاصيل الإعلان السار

المرصد برس | 349 قراءة 

قوة عسكرية تصل جبهة ثرة لتأمينها من "هؤلاء"

كريتر سكاي | 255 قراءة 

الحديدة تهتز على وقع جريمة بشعة ارتكبها زوج بحق زوجته

كريتر سكاي | 250 قراءة 

قرار من محافظ البنك المركزي بإغلاق شركتين صرافة في اليمن

المرصد برس | 228 قراءة 

أمن عدن يضبط ستة شبان وفتيات في وضع مخل بالآداب على ساحل أبين

العين الثالثة | 227 قراءة 

عاجل:اصابة العولقي برصاص ابن شقيقته

كريتر سكاي | 202 قراءة 

صحيفة كويتية نقلا عن مصدر عسكري إيراني: طهران تخطط لضرب قواعد أمريكية في دول غير خليجية

العين الثالثة | 199 قراءة 

"بيان توضيحي من كتيبة حزم 4 بشأن مزاعم التمرد في مبنى الهجرة والجوازات بعدن"

صوت العاصمة | 190 قراءة