(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 115 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!

أخبار وتقارير

تقرير (الأول) المحرر السياسي:

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي حملت نبرة تصعيدية غير مسبوقة، بدأ بعض المراقبين يتساءلون: هل يعيد ترامب أخطاء إدارة بوش الابن، وتحديدًا نائبه ديك تشيني، في التورط بحرب كبرى بسبب "تهديدات غير مؤكدة"؟

ففي الوقت الذي تحاصر فيه النيران الشرق الأوسط، تحاصر الذاكرة السياسية الأميركية نفسها بخطاب مشابه سمعه العالم قبل أكثر من عقدين قبيل غزو العراق.

 التهديدات: نفس اللغة.. لكن خصم مختلف

في الأيام الأخيرة، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "تتحكم تمامًا في سماء إيران"، محذرًا من أن بلاده "تعرف مكان خامنئي"، ملوّحًا بالقدرة على الضرب في أي وقت، دون التورط رسميًّا في حرب.

هذه اللغة – المبنية على استعراض القوة والاستخبارات – تُذكّر بشكل مباشر بخطاب ديك تشيني عام 2002، عندما أكد أن "صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل"، مستخدمًا نفس نبرة اليقين والمعلومة الاستخبارية السرية.

لكن التاريخ أثبت لاحقًا أن تلك المعلومات كانت مضلّلة، وأن الحرب بنيت على تهويل لا تدقيق.

 البنية العسكرية: التجهيز أكثر من الردع

إرسال حاملة طائرات، مقاتلات الشبح، وصواريخ دفاعية متقدمة إلى الشرق الأوسط ليس بالأمر الرمزي، بل خطوة عملياتية توحي بأن أمريكا تقترب من "خيارات أبعد من الردع". وهذا تحديدًا ما حدث عام 2002، حين بُنيت القواعد العسكرية استعدادًا لما كان يُروّج أنه "حرب قصيرة" وانتهى بأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

 الفارق السياسي.. لكن الخطأ ممكن

صحيح أن ترامب ليس في موقع الرئاسة حاليًا، لكن تأثيره الفعلي في رسم المواقف الاستراتيجية لا يزال حاضرًا، خاصة في ظل انتخابات رئاسية مرتقبة قد تحوّل هذه الحرب إلى ورقة انتخابية.

ديك تشيني لم يكن رئيسًا، لكنه قاد الخطاب السياسي نحو الحرب. اليوم، يلعب ترامب الدور نفسه عبر الإعلام ومواقع التواصل والتأثير في الحزب الجمهوري.

الخطأ المحتمل هو نفسه: المبالغة في التهديد الإيراني، وتسويق الخطر النووي أو "الخطر على إسرائيل" كذريعة للتدخل الأميركي، دون استراتيجية خروج واضحة أو حسابات واقعية للخسائر.

السيناريو نفسه.. هل يتغيّر المصير؟

ربما لا يريد ترامب دخول حرب جديدة، وربما يستخدم نبرة التصعيد لكسب نقاط تفاوضية أو انتخابية، لكن التاريخ يُحذّر من خط رفيع بين التهويل والتورط.

فكما كتب المؤرخ الأميركي جيمس فالرز عن العراق:

"كل الحروب تبدأ بعبارة: نحن نعلم ما لا يعرفه الآخرون".

والسؤال اليوم: هل فعلاً تعلم واشنطن ما يكفي، أم أنها تعيد لعب دور تشيني من جديد؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الإطاحة بزعيم هذه الدولة برعاية أمريكا وبريطانيا

نيوز لاين | 685 قراءة 

الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض

نافذة اليمن | 500 قراءة 

طائرات ضخمة تحط في مطار صنعاء وسط ترقب دولي

نيوز لاين | 444 قراءة 

5 اسباب وراء سر قوة الريال اليمني أمام الدولار.. تبقى خطوة واحدة لتوحيد عملة صنعاء وعدن

نيوز لاين | 397 قراءة 

الغباري  يكشف سبب حكم الإعدام بحق أحمد علي.. التفاصيل الكاملة

المرصد برس | 372 قراءة 

الريال ينتفض فجأة... هل هو بداية الخلاص الاقتصادي أم خدعة مؤقتة قبل الانهيار القادم؟

نافذة اليمن | 302 قراءة 

سعر الريال السعودي في عدن وحضرموت اليوم السبت 2 أغسطس 2025

المشهد العربي | 293 قراءة 

الحكومة تصدر قائمة بأسعار المواد الغذائية المخفضة مع تعافي الريال اليمني.. وثائق

نيوز لاين | 281 قراءة 

الحكومة تعلن حالة استنفار استعدادًا لحدث دولي حاسم لإنقاذ اليمن من مجاعة شاملة

نيوز لاين | 280 قراءة 

عاجل:تحديد ساعات انقطاع الكهرباء الليلة بعدن

كريتر سكاي | 278 قراءة