منوعات
أثار مراهق من فلوريدا صدمة واسعة بعدما نفّذ جريمة بشعة راح ضحيتها والداه، وذلك بعد أن مازح أصدقاءه لفترة طويلة بنيته قتلهما.
وفي التفاصيل أقدم تايلر هادلي، البالغ من العمر 17 عامًا، على قتل والديه بمطرقة بعد أن أخفى هواتفهما وحبس كلب العائلة في خزانة، ثم تناول حبوب "إكستاسي" ونفّذ جريمته، مبتدئًا بوالدته التي كانت منشغلة على الحاسوب، ثم والده الذي واجهه بسؤال أخير قبل موته: "لماذا؟"، ليجيبه: "لماذا لا؟".
ويعمل والد الشاب في مجال الطاقة النووية، وكانت والدته معلمة. أما تايلر، فقد بدأ في المراهقة يتعاطى المخدرات وتوقف عن ممارسة الرياضة، وواجه مشكلات قانونية قبل بلوغه 18 عامًا، منها التسبب في إصابة طفل أثناء قيادته سيارة والده.
وفي محاولة يائسة وفقًا لصحيفة "ميرور"، أرسله والداه إلى مركز لإعادة التأهيل، لكنه عاد ليخطط للجريمة. وفي يوم التنفيذ، كتب منشورًا غامضًا على فيسبوك: "أقيم حفلة الليلة... ربما".
بعد ارتكاب الجريمة، نقل جثتي والديه إلى غرفة نومهما، ونظّف آثار الدم، ثم استضاف حفلة حضرها نحو 60 شخصًا.
وأطلع صديقه المقرب على الجثتين، بينما لاحظ البعض روائح وبقعًا مريبة. وبعد انتهاء الحفلة، أبلغ الصديق الشرطة .
وأُلقي القبض على تايلر صباح اليوم التالي، واعترف بجريمته، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين دون إمكانية الإفراج المشروط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news