أكدت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، اليوم الخميس، مواصلة جهودها بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمبادرات الشعبية لفتح طريق جبهة "ثرة"، بما يحقق مصلحة المواطنين ويُسهم في عودة النازحين إلى قراهم.
وفي بيان رسمي، عبّرت قيادة أمن أبين عن وقوفها الثابت إلى جانب أبناء المحافظة الصامدة، وفاءً لتضحيات شهداء المؤسسة الأمنية والعسكرية الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن أمن واستقرار أبين. وشددت على التزامها الكامل بتذليل الصعوبات التي تواجه الأهالي، لا سيما في المناطق المتأثرة بالحرب.
وأيّدت القيادة الأمنية كل المساعي الرامية إلى فتح الطريق الحيوي بين "ثرة" ولودر، أسوة بما تم في المحافظات المحررة الأخرى، وتحت إشراف مباشر من التحالف العربي. واعتبرت أن عودة المواطنين إلى قراهم تمثل أحد أبرز مؤشرات التعافي، لكنها ربطت ذلك بضرورة إدراك حجم التهديدات الأمنية المحيطة بالموقع.
وحذر البيان من محاولات حوثية متجددة لاستهداف أبين عبر "أدوات جديدة"، في وقت باتت فيه التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بفعل العمليات الأمنية، وفي مقدمتها "سهام الشرق" والضربات الجوية الدقيقة.
وأشار البيان إلى تقارير تؤكد وجود "تجنيد ممنهج لبعض البسطاء" من قبل مليشيا الحوثي لخدمة مخططات تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت الأجهزة الأمنية جميع الجهات إلى عدم التهاون مع التوصيات الأمنية الصادرة عنها، معتبرة أن سلامة فتح الطريق مرهونة بضمانات تضمن أمن المواطنين وتمنع تحميل المسؤولية لأي طرف في حال حدوث أي خروقات.
وفي ختام البيان، جددت قيادة أمن أبين تأكيدها على دعم فتح الطريق بما يخدم المصلحة العامة، مؤكدة إبقاء تشكيلات المقاومة في "ثرة" على أعلى درجات الجاهزية القتالية، مع تعزيزها بقوات من ألوية العمالقة، لا تقل عن كتيبتين، نظراً لحساسية الموقع وقربه من مواقع العدو الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news