توفي فجر الخميس المواطن “علي حسين هادي” (55 عاماً)، متأثراً بجراح بالغة أصيب بها قبل أكثر من أسبوعين في حادثة انفجار عنيف هزّ مفرق ماوية شرقي محافظة تعز، في منطقة تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكدت مصادر طبية ومحلية أن هادي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم الحروق في مستشفى جبلة العام بمحافظة إب، بعد معاناة استمرت لنحو أسبوعين إثر إصابته في الانفجار الذي وقع في 29 مايو المنصرم داخل مبنى سكني يحتوي على مخزن أسلحة يعود لتاجر سلاح مقرب من مليشيا الحوثي.
وأفادت المصادر بأن الحادث أسفر أيضاً عن مقتل نجل هادي، “جميل”، على الفور، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح من سكان المبنى، معظمهم من أبناء مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة.
ويجري حالياً، بحسب المصادر، الإعداد لنقل جثماني الأب والابن إلى مسقط رأسيهما في الجراحي، وسط حالة من الحزن والغضب في أوساط أقارب الضحايا الذين يطالبون بكشف ملابسات الحادثة.
وتواصل مليشيا الحوثي التكتم على تفاصيل الانفجار، حيث لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أسبابه أو يحدد عدد الضحايا، على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على وقوعه، ما يثير مزيداً من التساؤلات حول طبيعة المواد المخزنة والمسؤولين عن الحادث.
وكان شهود عيان قد تحدثوا عن انفجار عنيف دمّر جزءاً من المبنى السكني وأدى إلى اندلاع حريق هائل، وسط محاولات لإخفاء حجم الخسائر البشرية والمادية، فيما أكدت مصادر محلية سقوط ما لا يقل عن ستة ضحايا بين قتيل وجريح جميعهم من أبناء الحديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news