الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل صناعة السينما: فيلم يمني يثبت أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 341 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل صناعة السينما: فيلم يمني يثبت أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة

أثارت مقاطع مرئية وأفلام مُنتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصدرها المخرج والمنتج اليمني هاشم الغيلي، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ الجمهور مدى دقة واحترافية المشاهد السينمائية التي تم إنتاجها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت جودةً تضاهي تلك التي تُنتجها الصناعات السينمائية التقليدية، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو فرق بشرية كبيرة.

وقد شهدت هذه الأعمال تداولًا واسعًا بين المستخدمين، مما عاد بهم إلى التفكير في تأثير هذه التقنيات الحديثة على الصناعات الإبداعية، خصوصًا في مجال السينما، حيث تطرح أسئلة حول مستقبل الوظائف البشرية في هذا المجال. وقد ازداد الجدل بين مؤيدين ومعارضين لاستخدام الذكاء الاصطناعي كحل بديل للإنتاج التقليدي، نظرًا لما يوفره من وقت وجهد وتكاليف منخفضة.

في تصريحات إعلامية، أكد المنتج اليمني هاشم الغيلي أنه أنتج فيلمًا قصيرًا بعنوان "الرجل عديم اللون" باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوعين فقط، في أوقات فراغه، وبميزانية بلغت 600 دولار أمريكي فقط. وقال إن استخدامه لتقنية "Veo 3" التي أطلقتها شركة غوغل مؤخرًا ساعدته بشكل كبير في تسريع عملية الإنتاج، حيث تتضمن هذه الأداة مجموعة من الأدوات المتكاملة تمكنه من صناعة أفلام ذات واقية عالية، لا يمكن التمييز بينها وبين الأعمال التقليدية.

وأشار الغيلي إلى أن هذه التقنيات بدأت تأخذ مكانًا في العالم السينمائي، مشيرًا إلى أن هوليوود تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بجدية، وأن منصات مثل نتفليكس تستعين بها في إنتاج الإعلانات والمواد الترويجية. وأضاف أن العديد من الوظائف البشرية في مجال السينما قد تختفي مع تطور هذه التقنيات، لكنه يرى أن القصة والرسالة الفنية ما زالت العامل الحاسم في تقبل الجمهور للأعمال.

وأوضح أن تقبل الجمهور لهذه الأعمال يعتمد إلى حد كبير على جودة السرد والرسالة التي تحملها، مشيرًا إلى أن الوقت سيشهد تقبلًا أكبر لهذا النوع من الإنتاج، خاصة مع تحسن التكنولوجيا وتقليل الفجوة بين العمل البشري والعمل الآلي.

وبهذه الطريقة، يُظهر هاشم الغيلي كيف يمكن لمواهب محلية، رغم الظروف الصعبة، أن تستخدم التقنيات الحديثة لخلق أعمال فنية تصل إلى جمهور واسع، وتُسهم في تغيير مفاهيم جديدة عن إمكانات الصناعات الإبداعية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : صدور قرارات سعودية مفاجئة وغير متوقعة

صوت العاصمة | 1195 قراءة 

ترتيبات غير معلنة لصياغة رئاسة جديدة لليمن

عدن تايم | 1026 قراءة 

استعدوا جيدًا .. الزبيدي يعد أبناء ‘‘ذمار’’ بمفاجأة وشيكة.. ويوجه تهمة خطيرة للشرعية!!

المشهد اليمني | 748 قراءة 

الداعري يكشف عن مراحل استعادة استقلال الجنوب ونوع العملة الجنوبية المتوقعة

مراقبون برس | 664 قراءة 

حشود قبلية من أبناء حضرموت تنضم إلى قوات درع الوطن وسط تصعيد عسكري

المجهر | 609 قراءة 

عاجل: اول تحرك أمريكي لدعم البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 604 قراءة 

طائرات حربية تحلّق في أجواء محافظة حضرموت وتطلق قنابل تحذيرية

كريتر سكاي | 556 قراءة 

السعودية توقف سفيرها آل جابر عن مهامه على خلفية توترات المحافظات الشرقية

موقع الجنوب اليمني | 526 قراءة 

السعودية تعلن إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة

عدن حرة | 499 قراءة 

استنفار في الرياض بعد فشل الوفد السعودي الإماراتي

يمن فويس | 497 قراءة