الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل صناعة السينما: فيلم يمني يثبت أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 255 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل صناعة السينما: فيلم يمني يثبت أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة

أثارت مقاطع مرئية وأفلام مُنتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصدرها المخرج والمنتج اليمني هاشم الغيلي، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ الجمهور مدى دقة واحترافية المشاهد السينمائية التي تم إنتاجها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت جودةً تضاهي تلك التي تُنتجها الصناعات السينمائية التقليدية، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو فرق بشرية كبيرة.

وقد شهدت هذه الأعمال تداولًا واسعًا بين المستخدمين، مما عاد بهم إلى التفكير في تأثير هذه التقنيات الحديثة على الصناعات الإبداعية، خصوصًا في مجال السينما، حيث تطرح أسئلة حول مستقبل الوظائف البشرية في هذا المجال. وقد ازداد الجدل بين مؤيدين ومعارضين لاستخدام الذكاء الاصطناعي كحل بديل للإنتاج التقليدي، نظرًا لما يوفره من وقت وجهد وتكاليف منخفضة.

في تصريحات إعلامية، أكد المنتج اليمني هاشم الغيلي أنه أنتج فيلمًا قصيرًا بعنوان "الرجل عديم اللون" باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوعين فقط، في أوقات فراغه، وبميزانية بلغت 600 دولار أمريكي فقط. وقال إن استخدامه لتقنية "Veo 3" التي أطلقتها شركة غوغل مؤخرًا ساعدته بشكل كبير في تسريع عملية الإنتاج، حيث تتضمن هذه الأداة مجموعة من الأدوات المتكاملة تمكنه من صناعة أفلام ذات واقية عالية، لا يمكن التمييز بينها وبين الأعمال التقليدية.

وأشار الغيلي إلى أن هذه التقنيات بدأت تأخذ مكانًا في العالم السينمائي، مشيرًا إلى أن هوليوود تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بجدية، وأن منصات مثل نتفليكس تستعين بها في إنتاج الإعلانات والمواد الترويجية. وأضاف أن العديد من الوظائف البشرية في مجال السينما قد تختفي مع تطور هذه التقنيات، لكنه يرى أن القصة والرسالة الفنية ما زالت العامل الحاسم في تقبل الجمهور للأعمال.

وأوضح أن تقبل الجمهور لهذه الأعمال يعتمد إلى حد كبير على جودة السرد والرسالة التي تحملها، مشيرًا إلى أن الوقت سيشهد تقبلًا أكبر لهذا النوع من الإنتاج، خاصة مع تحسن التكنولوجيا وتقليل الفجوة بين العمل البشري والعمل الآلي.

وبهذه الطريقة، يُظهر هاشم الغيلي كيف يمكن لمواهب محلية، رغم الظروف الصعبة، أن تستخدم التقنيات الحديثة لخلق أعمال فنية تصل إلى جمهور واسع، وتُسهم في تغيير مفاهيم جديدة عن إمكانات الصناعات الإبداعية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل عن واقعة اكتشاف خزنة تاريخية في عدن

الوطن العدنية | 524 قراءة 

مراقبون: حضرموت تقطع الطريق أمام العصابة التي دمرت عدن

موقع الجنوب اليمني | 363 قراءة 

حسم الجدل..كشف هوية المالك الحقيقي لفيلا جزيرة العمال بعدن

نيوز لاين | 346 قراءة 

اللواء بن بريك يعلن موقفه من فعالية الانتقالي لإحياء ثورة ١٤ اكتوبر بشبام حضرموت

مراقبون برس | 317 قراءة 

​تصريح خطير.. الحو ثي يستعد لهذا الامر في صنعاء

كريتر سكاي | 287 قراءة 

مفاجأة في عدن: بنك شهير لا يحتوي سوى على 40ألف ريال و200 دولار!

نيوز لاين | 285 قراءة 

تعرف على حفتر حضرموت الذي يقودها الى الحكم الذاتي

كريتر سكاي | 267 قراءة 

بعد وصوله عدن.. تحديد موعد ومكان صلاة ودفن الفنان الراحل علي عنبة

كريتر سكاي | 231 قراءة 

عراقجي يكشف سبب رفض إيران المشاركة في "قمة شرم الشيخ للسلام"

العين الثالثة | 206 قراءة 

حادث مؤسف يودي بحياة مغترب يمني في السعودية.. الاسم والصورة

نيوز لاين | 195 قراءة